سامي جواد كاظم الحكومة العراقية برئاسة العبادي تعمل جاهدا على سياسة الاحتواء والله العالم ماهو الثمن وان كان الحديث عن وجود اتفاقات سياسية طالبت بعض الكتل بتنفيذها لان الحكومة تشكلت على اساسها وانا اجزم ان هذه الاتفاقيات السياسية هي نسخة طبق الاصل من اتفاق اربيل وان اختلفت بعض العبارات فالغايات هي بعينها، ولكن على ضوء ما حققته الحكومة العراقية خلال فترة عملها مع بعض الاستفهامات فانها تسير سيرا حسنا الا الاتفاق مع الاكراد اثار سخط الشارع ولكننا لازلنا نجهل التفاصيل. الذي يستحق وقفة يا سيادة رئيس الوزراء هو تصريحك بخصوص وجود 50 الف جندي فضائي، وهذه كارثة بمعنى الكلمة، ولو لم تعلن عنها لكان الافضل، وذلك لان هذا الرقم ليس هو الوحيد في الوزارات العراقية، فقبلها مثلا الاسماء الوهمية للمستفيدين من الضمان الاجتماعي وغيرها من الوهميات، وان الرقم الذي ذكرته فمن المؤكد هنالك مافيا خطيرة وراء هذه العملية الارهابية المالية، فلو كان الكتمان والتحقيق بدقة ونزاهة لمعرفة خيوط المؤامرة مع ماقد يكشف عن غيرها من الاختلاسات ومن ثم المحاكمة وتنفيذ الحكم ومن بعدها اعلن عنها حتى تكون النتائج سليمة، اما الاعلان عنها الان فقد تضاربت ردود الافعال في الشارع العراقي، والاسوء هو انعدام الثقة بالمسؤولين والبعض تشمت بالحكومة. نحن بامس الحاجة الى اعلام القضاء السليم والمهني فهنالك اخبار تنشر عن القضاء والمحاكمات ليس من الصحيح نشرها فان كانت الغاية اقناع الشارع العراقي بان القضاء ياخذ مجراه بشكل سليم فان هذه القناعة لا تتم الا بعد تنفيذ الحكم ومن ثم اعلنوا للراي العام ماذا فعلتم؟ واذا كانت الغاية سياسية أي انه في بعض الاحيان يستخدم بعض الساسة هذه الاخبار لارسال اشارات للمعنيين بالمسالة فان ذلك يزيد من عدم ثقة المواطن العراقي بالقضاء ومعه السياسيين. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين وعلى اله الطيبين الطاهرين وصحبه ممن سار على دربه،ونامل من العبادي ومن معه(معصوم والجعفري) ان يجيبونا على سؤال عنوان المقال،ودمتم سالمين!!!!! تنبيه: الغاية من السؤال لازال هنالك البعض من المسؤولين ووسائل الاعلام تتهجم على من فاز بالانتخابات رغما عن انفهم ولو نظرنا الى ماهم عليه سنجدهم ان لم يكونوا سلبين في عملهم فلا منقبة له