حجم النص
بقلم:فاطمة الكعبي مررنا في الاونة الاخيرة بمجازر كثيرة كسبايكر والصقلاوية جرائم يندى لها جبين الانسانية سيناريوهات قتل مارسها مجموعة من النكرات بدم حقود بارد (بحق ثلة من الرجال لم يكن همهم الا انهم هبوا من اجل الدفاع عن ارضهم ودينهم وعرضهم). كنا نتوقع ان تكون هناك ضجة سياسية قضائية تشريعية حقيقة تلقي بجدواها على ارض الواقع باسرع مايكون لتهدأ تلك القلوب التي اصبح جلّ ماتتمناه جثة تضعها في قبر لتبث حزنها عليها. ولكن ما رايناه لم يتعد حدود التصريحات والوعود ومجابهة ذوى المعنيين بالرصاص. اليوم نحن نرى الاصوات تتعالى هنا وهناك بين عشائر تهدد بالانسحاب من المعركة التي دخلوها حديثا بعد ان فعلت بهم داعش التي رحبوا بها مافعلت وبين من يمارس ضغوطا سياسية ويدفع الاموال كل هذا بسبب حكم قضائي اصدر بحق مجرم خائن استخدم سلطته في قتل من وجد لاجلهم. :أقول الا متى تبقى كفتي الميزان غير متساوية والاغرب تعطى الحقوق للكفة الفارغة مستغلة صبر الكفة المثقلة لاتختبروا صبرهم لان الصبر له حدود.
أقرأ ايضاً
- الآن وقد وقفنا على حدود الوطن !!
- الحدود العراقية الكويتية بين المطلاع والعبدلي..(وهب الأمير ما لا يملك)
- الفرق بين البند السابع والبند السادس لمجلس الامن واثر ذلك على الحدود بين العراق والكويت