حجم النص
بقلم:تيسير سعيد الاسدي لم اكن ارغب في ان اقدم التهاني لمناسبة عيد الفطر لهذا العام لان العيد يكون للشعوب المستقرة في بلادها اما عيدنا فلا طعم له لانه عيد في وطن يعيش ابناؤه مظلومين ومسروقين ومهجرين ومغتالين في ارضهم من قبل غرباء مرحب بهم سياسيا وطائفيا ؟! اي عيد يمر علينا ونحن في بلد الطلاء الديني من الذين اطلوا جباههم بالتدين الزائف والوطنية الزائفة في وطن باع تراثه وحضارته الظالمون والقردة الذين يدعون الثورة وهم ذيول لمخابرات الجوار الاقليمي ؟!! اي عيد يمر علينا ونحن وسط مئات الالوف من الاطفال الذين انتزعت فرحتهم؟! اي عيد وهناك مظلومون يبكون لحرقة الظلم والحيف الذي وقع عليهم في بلد لايأبه سياسيوه بما يجري فيه ؟! اي عيد يكون ونحن في بلد اشتدت أمهآته وحشتهم لأبنآئهم كما لنا أحبآء نفتقدهم ؟! اي عيد وعاشوراء المسيحيين على قدم وساق وسبي عوائلهم من ارض الموصل من قبل يزيد البعث واخوة داعش ؟! اي عيد واولاد العهر بازيائهم المختلفة مجتمعين في عمان لنشر ايدز الخيانة الى العراق عبر الموصل ؟!! انه عيد زائف وكاذب, فالعراقيون اليوم حبيسو التضرع إلى الله تعالى , نعم عيدنا هو ان يفرج الله على هؤلآء الثكآلى. اللهم فرج على عبآدك في وطننآ الحبيب وارسم الفرحة على كل قريب وبعيد... واجعل العيد عندهم بألف عيد!!!كل عآم وعراقنا بالف خير ووحدة ووئام.
أقرأ ايضاً
- يرجى تصحيح المسار يا جماهير الكرة
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!
- الحجُّ الأصغرُ .. والزِّيارةُ الكُبرىٰ لِقاصِديِّ المولىٰ الحُسّين "ع"