حجم النص
بقلم: علي الخباز من القصص المضحكة المبكية تلك التى رواها الشيخ (كشك) عليه رحمة الله فى إحدى خطبه وهى باختصار: إن أحد الإقطاعيين البالغي الثراء كان لديه كلب يدلِّله ويعنى به ويطعمه يوميا 3 كيلوا كباب بينما أهالي القرية يعانون شظف العيش وضنك الحياة، فكرهوا الكلب وقرروا فيما بينهم أن يتخلصوا منه وبالفعل قاموا بوضع السم له ونجحوا فى قتله، ولما رأى الباشا الإقطاعي ما حل بكلبه قرر أن يستفز أهل البلدة أكثر فنصب صيوان للعزاء وجاء بكبار القرّاء ليحيوا ليلة على روح الفقيد، وما أن رأى أهل البلدة ما حدث حتى هرعوا إلى شيخ البلد مستنكرين وطلبوا منه أن يذهب للباشا ليردعه ويوقفه عند حده إذ كيف له أن يجعل للكلب كرامة أعلى منهم، وبالفعل إستفز الأمر شيخ القرية فذهب غاضباً إلى الباشا وقرع أذنه بكلمات كلها إنكار وشجب لهذا التصرف المهين، فقال الباشا للشيخ تمهّل حتى تسمع مني فإن كلبي الفقيد قبل موته أوصانى بوصيتين، الأولى هى أنه فى حال موته يقيم له الباشا حفل عزاء ضخم والثانية أن يمنح شيخ البلد فداناً من الأرض!! فتهللت أسارير الشيخ وقال للباشا: هو المرحوم قال إيه؟
أقرأ ايضاً
- الوصايا الذهبيَّة لتعديل الدستور
- بين التوجيه الوقائي والالزام الشرعي.. فتوى ووصايا اتت بثمارها بمواجهة فيروس(كورونا) المستجد
- لو بعث هشام بن الكلبي ماذا سيكتب عن مثالب العلمانية؟