حجم النص
قال رئيس الهيئة الوطنية للمعتقلين اللبنانيين في السجون والمعتقلات الاسرائيلية ان ما يحدث في سوريا اليوم هو صراع بين خطين مهمين الاول خط المقاومة والممانعة مقابل خط اخر هو خط المشروع الامريكي والاسرائيلي ومعهما مجموعة من الدول العربية التي تعتبر جزء من هذا المشروع بالمنطقة وهذه الدول تعتبر الاداة التنفيذية لذلك المشروع. وقال عباس قبلان في حديث موسع مع وكالة نون الخبرية اليوم" ان المنظومة العربية سقطت بالامتحانات العديدة واهمها القضية الفلسطينية متهما الجامعة العربية بانها قد ثبتت اسرائيل في موقعها الحالي وان الجامعة ومنذ تاسيسها منتصف الاربعينات من القرن الماضي ولغاية اليوم لاتمثل الشعوب العربية بل انها تمثل حكومات سعت وتسعى من اجل مصالحها على حساب الشعب العربي وتاريخه " واضاف قبلان المعتقل السابق في السجون الاسرائيلية منذ 1987 لغاية 1998 ان اللبنانيين الذين يقاتلون في سوريا اليوم هم يقاتلون المشروع الاسرائيلي نيابة عن الفلسطينيين وجميع العرب الاحرار مبينا ان ايران تلعب دورا ايجابيا في الصراع مع اسرائيل بالمنطقة " وبين رئيس الهيئة الوطنية للمعتقلين اللبنانيين في السجون والمعتقلات الاسرائيلية "ان ايران تلعب اليوم الدور الاساسي في ابقاء المقاومة والمواجهة ضد الكيان الصهيوني والمشروع الامريكي بالمنطقة والذي وصفه قبلان بان ملامحه بدات واضحة وظاهرة للمتابع،نافيا ان تكون لايران مصالح قومية وداخلية من خلال دعمها للمقاومة في سوريا ولبنان ايضا " واوضح عباس قبلان خلال لقاء اجراه الاعلامي تيسير سعيد الاسدي رئيس تحرير وكالة نون معه اثناء تواجده في مدينة كربلاء اوضح ان ايران لو ارادت ان تحمي مصالحها الداخلية والقومية بعيدا عن سوريا والعراق لفعلت حيث ان ايران بامكانها ان تاخذ كل ما تطلبه من الولايات المتحدة الامريكية مقابل رفع يدها عن دعم المقاومة في سوريا ولبنان وبامكانها ايضا ان تصبح شرطي المنطقة الاولى كما كان شاه ايران سابقا مقابل ترك دعمها للمقاومة في سوريا وهذا واضح جدا لدينا الا ان تدخل ايران في المنطقة ودعمها للمقاومة في لبنان وسوريا ياتي لصالح شعوب المنطقة والقضية الفسطنية ايضا " وحول الشان العراقي قال عباس قبلان ان الولايات المتحدة نهبت خيرات العراق وبنت عملية ديمقراطية كاذبة فيه وجاءت بسياسيين فاشلين لقيادته،موضحا ان مشروع الاحتلال الامريكي بالعراق قد فشل بهذا البلد بسبب الرفض الشعبي له " واضاف ان العراق خرج من تحت الرماد وهو اليوم بحاجة الى مصالحة داخلية مع كل مكوناته اذ لايمكن لاي من اجنحة هذا الشعب ان تدير نفسها بنفسها واصفا مشروع الفيدرالية التي تسعى اليها بعض الكتل السياسية هو تطبيق عملي للحلم الامريكي بالشرق الاوسط الجديد. وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- بدعم كامل من العتبة الحسينية المقدسة اجراء (1701) عملية جراحية خاصة ضمن برنامج الاستقدام والاخلاء الطبي
- بدعم متواصل من العتبة الحسينية مستشفى السفير يجرى (10) الاف و(800)عملية جراحية في تسعة اشهر
- وزير الداخلية: لا وجود لمصانع المخدرات في العراق وحدودنا مع سوريا مؤمنة بنسبة 95 بالمئة