حجم النص
اعلن في كربلاء تشكيل هيئة جديدة مستقلة لتنظيم مسابقة محمد علي الخفاجي في دورتها الأولى حيث اعلنت عن بدء استقبالها للنصوص الشعرية من جميع الأشكال ، ( قصيدة نثر ، تفعيلة ، عمودي ) بحسب عضو الهيئة التاسيسية للمسابقة .
وقال الشاعر صلاح السيلاوي لوكالة نون الخبرية اعلنا اليوم عن تنظيم مسابقة محمد علي الخفاجي للشعر حيث وضعت اللجنة التي تم تشكيلها من خمسة شعراء وهم ( عودة ضاحي التميمي ، الدكتور عمار المسعودي ، احمد حسون ، سلام محمد البناي ، صلاح حسن السيلاوي )
شروط المسابقة وهي اولا أن لا يكون النص منشورا أو فائزا في مسابقة شعرية أخرى، ثانيا يحق لهيئة المسابقة نشر النصوص الفائزة في كتاب أو مجلة تصدر عن الهيئة ثالثا ترسل النصوص على إيميل المسابقة الخاص [email protected]
رابعا ان آخر يوم لاستلام النصوص المشاركة هو 30 / 9 / 2013
وستحدد هيئة المسابقة موعد إعلان النتائج لاحقا .
واضاف السيلاوي ان جوائز المسابقة ستكون الجائزة الاولى مليون دينار عراقي والجائزة الثانية ستمائة الف دينار اما الجائزة الثالثة فستكون اربعمائة الف دينار عراقي "
وعن فكرة المسابقة قال الشاعر صلاح السيلاوي ان المسابقة كانت عبارة
عن فكرة طالما سعى إلى تحقيقها عدد من أدباء كربلاء ، قبل رحيل الشاعر الكبير محمد الخفاجي ، إلا ان سحب جهودهم المعنوية كانت تتبخر في صحراء يراد لها أن تغطي برمالها كل ما هو أخضر في مشهدنا الثقافي ، فكان فقر المؤسسات الثقافية ، وضياع الممول المستقل لهذه المسابقة ، يقف حاجزا دون تأسيسها ، حتى فجعنا برحيل الخفاجي قبل أشهر ، دون أن نحقق ذلك الحلم بتقديمنا له غصن محبة وتقدير ، يحمل اسمه الكبير .
واضاف انني سعيت جاهدا لتحقيق ذلك الحلم واقترحت على الدكتور عمار المسعودي وسلام البناي السعي معه لغرس هذا الغصن من جديد وتحمل تكاليف زراعته وسقيه ، فيما لو تعذر الحصول على دعم مالي من جهة مستقلة "
وتابع السيلاوي لقد اجتمع عدد من شعراء المدينة لهذا الهدف واتفقوا على تأسيس هيئة مكونة من خمسة أعضاء هم الشعراء ( عودة ضاحي التميمي ، الدكتور عمار المسعودي ، احمد حسون ، سلام محمد البناي ، صلاح حسن السيلاوي ) لتكون هي الجهة المسؤولة لوضع الأسس التي من شأنها تنظيم أمور المسابقة والعمل على إدامتها وبدأنا العمل بتوفيق الله تعالى.
وكانت الاوساط الثقافية والادبية في كربلاء المقدسة قد نعت الشاعر العراقي الكبير محمد علي الخفاجي الذي توفي يوم 17/1/2013 في بغداد بعد صراع مع المرض
والشاعر والكاتب المسرحي محمد علي الخفاجي المولود في مدينة كربلاء المقدسة بداية الأربعينات من القرن المنصرم اصدر عدة مسرحيات منها ( ثانية يجيء الحسين) عام1967 و(أدرك شهريار الصباح ) 1972 و(حينما يتعب الراقصون ترقص القاعة ) 1973 و(الديك النشيط )2002و(الجائزة) 2008 وقد اصدر أول أوبرا عراقية حملت عنوان ( سنمار ) عام2008 حاصل على العديد من الجوائز العراقية والعربية وشارك في عدة مهرجان عالمية وعربية وعراقية وله نصوص شعرية تدرس في الكتب الأكاديمية في دول المغرب العربي .
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- أربع نقاط نيابية لترصين التعليم الأهلي
- المركز الوطني لعلوم القرآن يقيم مسابقة طلبة الجامعات العراقية القرآنية الوطنية الاولى المؤهلة للمسابقات الدولي
- التعليم العالي تنفي افتتاح دراسات عليا في الجامعات الأهلية