اتهم ثامر ذيبان حسون رئيس مجلس قضاء المسيب جهات سياسية لم يذكرها بالاسم بالوقوف وراء افشال اداء عمل مجلس محافظة بابل منتقدا تدخل بعض الاحزاب السياسية التي وصفها بالمتنفذة التي لا تروق لها العملية السياسية والتي تتضارب مع مصالحهم الشخصية "بحسب تعبيره
وقال حسون في تصريح خصه لوكالة نون الخبرية "ان الاستهداف والتصعيد الاخير يكون الخاسر الاكبر فيه هو المواطن، مشيرا الى ان التناحر السياسي ولّد عدم اقرار المشاريع الخدمية في المحافظة وخصوصا قضاء المسيب مؤكدا ان بلدية المسيب رفعت عدة كشوفات لعدة مشاريع خدمية تمس حياة المواطن في القضاء الا اننا نتفاجئ بعدم المصادقة عليها من قبل مجلس المحافظة ووزارة التخطيط واعادة هذه الخطة التي كنا نأمل ان نقدم الشيئ البسيط للمواطن في القضاء بعد الحرمات الذي طال القضاء لسنوات عديدة"
واضاف" ان المفاجئه الكبرى كانت بالنسبة لنا صدور كتب ومخاطبات بين الدوائر في الاقضية والنواحي وبين المديريات العامة في مركز المحافظة تشير بعدم امكانية تنفيذ هذه المشاريع فاذا كان بعدم امكانية التنفيذ لهذه المشاريع فما الداعي تحفيز هذه الدوائر الى رفعها . معتربا ما يحصل في المحافظة هو مؤامرة ضد شعب بابل وخصوصا قضاء المسيب"
واوضح رئيس مجلس القضاء" ان قضاء المسيب سيحرم من مجمل المشاريع التي رفعت الى الجهات التي مانعت تنفيذ ها لعام 2012 وافشال الجهة التنفيذية ليسهل لهذه الجهات ايهام المواطن بان محافظ بابل غير قادر على تنفيذ المشاريع المقترحة لتكون ذريعة لهم لاقالته من منصبه لاغراض سياسية ونحن بدورنا نعتقد ومن المعيب جدا ان المواطن يدفع الثمن بجريرة الاحزاب والسياسة "
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- الموافقة على مسودة مشروع قانون المحافظات الجديد تمهيدًا للسير بإجراءات تشريعه
- مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المشهداني
- اللجنة المالية تصوت على مقترح تعديل الفقرة 12 من قانون الموازنة