حجم النص
أستبعد الناطق باسم وزارة البيشمركة في كوردستان جبار ياور، الخضوع لأوامر رئيس الوزراء بصفته القائد العام للقوات المسلحة، محذرا من استخدام القوة ضد الإقليم وقال ياور (للوكالة الاخبارية للانباء): بالرغم من كل الخلافات العالقة بين الإقليم والحكومة الاتحادية لكننا لن نستخدم القوة لحل المشاكل، وخلاف ذلك سنضطر لقطع يد كل من يريد الهجوم على أراضينا حتى إذا كان الجيش العراقي.
وأضاف: أن الحكومة العراقية لا تستطيع شن هجوم عسكري على الإقليم كون رئيس الجمهورية وأحد نواب رئيس الوزراء وأحد نائبي رئيس مجلس النواب ورئيس أركان الجيش وقائد القوات الجوية والمدير العام للمخابرات العراقية هم من القومية الكوردية فضلا عن آلاف الضباط والمجندين الكورد في الجيش العراقي.
وأوضح: يمكن للأطراف والأحزاب السياسية الكوردية في بغداد ممارسة الضغط على الحكومة الاتحادية ودفعها باتجاه الجلوس الى الحوار لحل المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد.
وأشار الى: أن حكومة الإقليم تحذر من استهداف أي جزء من الإقليم، ولا يمكنها شن هجوم عسكري على كوردستان لأن الدستور العراقي يشترط موافقة مجلس النواب على خوض العراق أي حرب مع جيرانه أو مع أي طرف داخلي وهي موافقة لا يمكن نيلها مع الوجود الكردي وأطراف صديقة له في مجلس النواب.
وكان رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني قد قال في مقابلة تلفزيونية في وقتٍ سابق من الشهر الجاري أن رئيس الوزراء نوري المالكي أصبح متفرداً بالسلطة، مؤكداً أن الكورد لن يرضوا بالعيش تحت حكم الدكتاتورية مرة أخرى
الجدير بالذكر إن قوات البيشمركة الكردية لطالما وقفت عاجزة تماما عن التصدي ,أو منع دخول القوات التركية المستمر الى أراضي الاقليم , بحيث نراهم يفضلون الهرب على المواجهة العسكرية مع الاتراك .
ويرى بعض المراقبين إن مهمة قوات البيشمركة الكردية اساسا هي فقط حماية كبار المسؤولين الاكراد ,ولإحكام سيطرة الاحزاب الحاكمة في الاقليم على قبضة الحكم ,وتنأى هذه القوات الكردية بنفسها عن خوض أي مواجهة عسكرية , ,مع عجز مطلق عن مواجهة القوات التركية التي تصول وتجول في الاقليم !!
نون/متابعات
أقرأ ايضاً
- مؤسسة الشهداء: العثور على 155 رفات في مقبرة جماعية جديدة في المثنى
- الامم المتحدة :المرجع الديني السيد علي السيستاني مرجعية عالمية
- وزير الكهرباء يوجه بإطلاق 19 مشروعا جديدا ببغداد وتشكيل غرفة عمليات للزيارة الرجبية