حجم النص
بقلم نور ماجد
ذات يوم استيقضت الام على صوت بكاء ابنتها وهرعت مسرعة اليها وقد وجدتها ملقاة قرب حائط الغرفة ومغطاة بالدماء ،اما الاب فكان يتوسط الغرفة مبتسما ،وفي لحظة تعالى صوت الام قائلة( الله اكبر ،الله اكبر)لأنها وجدت زوجها قد ضرب ابتنه البالغة من العمر 9 اشهر في احد جداران الغرفة وعلى اثر هذا الحادث فقدت زهراء بصرها واصيبت بعوق فيزيائي ،اما اختها التوأم فأسكتها بوسادته لكي لايسمع صوتها...
في لحظات تحطمت اماني زهراء وامها وانتهى بها الامر لطلب الطلاق والعيش من اجل علاج ابنتها طرقت جميع الابواب تبحث عن املٍ عسى ان يبث فيها الحياة لتواصل المسيرة الشاقة في علاجها ،وقد اجرت لها عدد من العمليات الى ان توقف دماخها عن الانتفاخ وذلك بعد وضع انبوب ناقل يعمل على نقل نزيف الدم من الدماغ الى الامعاء.
زهراء اليوم بلغت الثامنة من العمر ومازالت تصارع المرض والحرمان مع امٍ بانت على محياها علامات الالم واليأس في حين ان اختها مريم نفذت من عنف ابيها والان هي تواصل دراستها ،لكنها لم تسلم من نظرات الاخرين لها ولاسرتها وعاشت ولم ترى والدها.
مازالت ام زهراء تبحث عن ذلك الامل ولم تيأس بعد ....رغم صعوبة ماتواجهه يوميا ،ومن خلال منبركم الحر تبعث رسالة استغاثة الى كل من يرى ويسمع قصة ابنتها وترجو منه الدعاء لها وتأمل في ان تجد من يساعد في علاج زهراء، وتؤكد على ان من يتمكن من رسم الابتسامة على شفاه الاخرين فلا يتأخر لحظة واحدة....! يمكن الاتصال والاستفسار على الرقم
07818105158