اتهم أمين بغداد صابر العيساوي، الاثنين، اغلب السياسيين بتخريب العاصمة وتدمير تصميمها الأساس، مؤكداً حصول تجاوزات فضيعة شوهت المنظر العام ووقفت مشاريع الأمانة الإستراتجية.
اتهم أمين بغداد صابر العيساوي، الاثنين، اغلب السياسيين بتخريب العاصمة وتدمير تصميمها الأساس، مؤكداً حصول تجاوزات فضيعة شوهت المنظر العام ووقفت مشاريع الأمانة الإستراتجية.
وقال العيساوي إن "اغلب السياسيين خربوا العاصمة بغداد ودمروا تصميمها الأساس"، مبيناً أن "بعض السياسيين تجولوا خلال الانتخابات وجمعوا مستمسكات المواطنين البسطاء ووعدوهم بالتمليك، الأمر الذي زاد من التجاوز فضلاً عن صدور كتاب من مجلس الوزراء بالتريث بإزالة التجاوزات لمدة سنة قبل الانتخابات".
واعتبر العيساوي أن هذه العوامل "أدت إلى حصول تجاوزات فضيعة جداً، وخربت التصميم الأساس وشوهت المنظر العام فضلاً عن أنها وقفت المشاريع الإستراتجية لأمانة بغداد التي ممكن تحل مشاكل الملايين من المواطنين".
وتعد قضية التجاوز على أراضي الدولة وعقاراتها مشكلة منتشرة في معظم الوحدات الإدارية في العراق والتي أدت إلى تشويه التصميم الأساسي لمحافظة بغداد والمحافظات الأخرى، وحدثت معظم تلك التجاوزات بعد الحرب في العام 2003، عندما استولى السكان على عقارات وأراض كانت تعود ملكيتها لدوائر أمنية أو تابعة لحزب البعث أو قادة الدولة السابقين، في حين ما تزال مختلف المؤسسات العراقية تتقدم بقضايا أمام المحاكم لاستردادها.
يشار إلى أن مجلس النواب، بدأ في (28 تشرين الثاني 2011)، باستجواب أمين بغداد صابر العيساوي بتهم تتعلق بملفات فساد، انتهى في (17 كانون الأول 2011)، من دون أن يتخذ أي قرار بشأنه.
وأعلنت لجنة النزاهة النيابية، في (16 شباط 2012)، عن تأجيل التصويت على إقالة أمين بغداد صابر العيساوي، مشيرة إلى أن التأجيل تم بطلب من التحالف الوطني.
يذكر أن عضو لجنة النزاهة شيروان الوائلي، سبق وأن اتهم في (22 تشرين الثاني 2011)، أمين بغداد بشراء الذمم بملايين الدولارات لتشويه صورة الآخرين بدلاً من إنفاقها على "القذارة التي تملأ العاصمة"، فيما أكد توفر معلومات تشير إلى استعداد مسؤولين في الأمانة متورطين بفساد للهرب خارج العراق، فيما كشف ائتلاف دولة القانون أن الملفات المثارة ضد العيساوي تصل إلى مائة قضية، مطالباً بضرورة قيام الحكومة بمنع المتهمين في قضايا فساد من السفر خارج البلاد لحين انتهاء التحقيق معهم.
السومرية نيوز