حجم النص
اتهم السفير العراقي في الجزائر عدي خير الله الولايات المتحدة بالمشاركة في تهريب آثار العراق خارج البلاد خلال فترة الغزو سنة 2003، إلا أنه قال إن مسألة تهريب الآثار بدأت في زمن صدام حسين، حيث كشف عن تورط زوج أخت صدام "أرشد ياسين" في هذه العملية، مشيرا إلى استعادة بعض هذه الآثار حيث أحصى استرجاع 1000 قطعة من أصل 3000 قطعة تم تهريبها خارج العراق، وأكد أن هذه الآثار مهما وجدت في المتاحف الدولية، ستبقى دائما آثار عراقية
وثمن السفير العراقي بالجزائر، في حديثه مع جريدة الشاهد موقف الجزائر الرافض للمشاركة في التحالف الدولي ضد العراق في تسعينات القرن الماضي، واعتبره موقفا سليما مبنيا على قناعات ومبادئ واتهم صدام حسين بالتورط في مقتل وزير الخارجية الأسبق، محمد الصديق بن يحيى، حين كان في مهمة وساطة بين طهران وبغداد لأحتواء الحرب بين البلدين مع بداية الثمانيات، وتحدث السجناء الجزائريين في العراق، مبديا تفاؤلا كبيرا بمستقبل العلاقات بين البلدين، كما فصل في عديد القضايا الشائكة وأزال الغموض عن بعض الأحداث التي ميزت العراق منذ ثمانيات القرن الماضي، وتزامنت زيارة السفير العراقي الى منتدى الجريدة الأثنين الماضي، بهدف فتح النقاش حول القضايا الثنائية ورهانات القمة العربية، مع زيارة وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، علي الأديب، إلى الجزائر، نهاية الأسبوع، حاملا دعوة رسمية إلى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة للمشاركة في أشغال قمة بغداد نهاية مارس المقبل.
أقرأ ايضاً
- لم يمهله كثيرا:الاعلان عن وفاة الاعلامي العراقي كريم بدر بعد صراع مع المرض
- خلال لقائه الملك تشارلز الثالث.. رئيس الوزراء يؤكد عزم العراق على توطيد العلاقات مع بريطانيا
- نبيه بري: نشكر المرجعية الرشيدة والشعب العراقي على وقوفهم الدائم لجانب لبنان