- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
لمحات من السيرة العطرة لفاطمة الزهراء(ع)/ الجزء الأول
حجم النص
بقلم:عبود مزهر الكرخي
تمر هذه الأيام مناسبة مهمة ومؤلمة على كل شيعي وموالي محب لأهل البيت إلا وهي استشهاد سيدة نساء العالمين وبضعة رسول الله(ص) سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء(عليها السلام) والتي من إحدى الروايات استشهادها روحي لها الفداء في الثامن من ربيع الأول والتي أحاطت باستشهادها الكثير من الأمور والتي الكثير من الكتاب ومن المذاهب ينكرونها ويقولون غير ذلك في جملة من الكتابات والأقاويل والتي لاتستند إلى أي مصادر موثقة أو رواة ثقاة بل كلها عبارة عن تحاليل وكلام لا يستند إلى أي تحليل منطقي وعقلي وعلمي في ذلك وقد قيل في المقولة المشهورة والتي تقول ((حدث العاقل بما يعقل فان صدق بما لا يليق فلا عقل له)) ومن هنا سوف نتناول في بحثنا المتواضع مظلومية الزهراء وبالأدلة والمصادر لعلنا نفلح في أماطة اللثام ولو شيء من الحقيقة ونتعرف عليها عن ماجرى من ظلم وانتهاك لحرمة الزهراء ولأبيها رسول الله(ص) وهل تم حفظ حرمتها والالتزام بما أمر به تجاه بضعته وأبنته روحي له الفداء.
الولادة الميمونة لفاطمة ) عليها السلام)
(فاطمة بضعة مني ، وهي نور عيني ، وثمرة فؤادي ، وروحي التي بين جنبيّ ، وهي الحوراء الإنسية)(1)
كان الرسول(ص) يعيش أحلك الظروف في هذه السنة والتي قاسى منها الأمرين من صنوف الظلم والقهر من الكفار وسيادة الشرك والظلال وشيوع الفقر والحرمان في مكة والجزيرة وكان الرسول بالرغم من الظروف الصعبة كان يتطلع إلى الغد المشرق الذي تلوح كل معاني المجتمع الإسلامي الجديد والقائم على الدعوة المحمدية الجديدة والذي قال عن نفسه روحي له الفداء((ما أوذي رسول قبلي قط مثل ما أوذيت)).
وهنا وقعت حادثة المعراج الكبرى ، التي أَذن اللّه فيها لرسوله الأكرم(صلّى الله عليه وآله ( بالعروج ؛ لمشاهدة ملكوت السماء {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الإسراء : 1](2) فيرى وبأم عينه ملكوت السماوات وعظم آيات ربه وقد وردت في كل مصادر الشيعة والسنة أن رسول الله(ص) {وطأ الجنة ليلة المعراج ، فناوله جبرئيل (عليه السلام ) فاكهةً من شجرة طوبى ، فلمّا عاد إلى الأرض اِنعقدت نطفة فاطمة من تلك الفاكهة ؛ ولذلك جاء في الحديث أنّ رسول اللّه ) صلّى الله عليه وآله) قال : ( إنّ فاطمة حوراء إنسية ، فكلما اشتقت إلى الجنة جعلت أقبّلها)(3)وبذلك فإن هذه المولودة المباركة التي تمثّل عصارة ثمار الجنة ، ولحم ودم رسول اللّه ( صلّى الله عليه وآله )، وتلك الأُم الحنون السيدة خديجة الكبرى ( عليها السلام)} ، وبذلك تضع حد لغمز ولمز المشركين في ان الرسول(ص) أبتر لا عقب وكما قال ذلك المشرك العاص بن وائل لتكون له هذه المولودة المباركة والتي شرفها الله بأن أعطاها سورة الكوثر لتكون هي المنهل الصافي لذرية نبينا الأكرم محمد(ص) لتنجب الأئمة الميامين من عترة النبي(سلام الله عليهم أجمعين).
وللحوراء الإنسية تسعة أسماء يرمز كل منها لصفات ومناقب هذه السيدة الطاهرة المباركة ، وهي :
١ ـ فاطمة ٢ ـ الصدّيقة ٣ ـ الطاهرة ٤ ـ المباركة
5 ـ الزكية 6 ـ الراضية 7 ـ المحدّثة 8 ـ الزهراء
ويكفي ان اسمها فاطمة وهذه اكبر بشارة لشيعتها فاطمة أخذت من (الفطم) وفي اللغة العربية تعني (الأنفصال) ؛ وفي العادة يقول فطم الطفل أي انفصام الولد عن الرضاعة وقد ورد ان رسول الّله ) صلّى الله عليه وآله)قال لأمير المؤمنين علي ) عليه السلام { : (أَتعلم يا علي لِمَ سُميت اِبنتي فاطمة ؟) }.
قال ( عليه السلام) { : لِمّ يا رسول اللّه (صلّى الله عليه وآله؟}.
فقال(ص) { : لإنّ اللّه عزّ وجل فطمها ومحبيها من النار فلذلك سُميت فاطمة}(4)
ويتألق اسم الزهراء من بين أسمائها ، وحين سُئل الصادق ( عليه السلام ) : لِم سمُيت فاطمة(عليها السلام) بالزهراء ؟ قال ( عليه السلام ) : {لأنّ الزهراء كانت زاهرةً كالنور ، فإذا وقفت في محرابها للصلاة كانت تزهر لأهل السموات ، كما تزهر النجوم لأهل الأرض ، ولهذا سًميت بالزهراء}.(5)
وكان الأمر كما قدّر فقد توفيت كبرى بنات النبي(زينب) متأثرة بحادث وقع لها حين هاجرت من مكة الى المدينة بعد غزوة بدر ، وذلك إن أحد المشركين لقيها وهي في الطريق إلى دار الهجرة(بعد أن فرق الإسلام بينها وبين زوجها وأبن خالتها العاص بن الربيع) فنخسها في بطنها وكانت حاملاً فأسقط حملها.
أما رقية وأم كلثوم فقد ماتتا بعد ان تزوجهما(عثمان أبن عفان) على التتالي وكانت وفاة رقية نتيجة قضية يطول شرحها وحول معاملة عثمان لأبنة النبي محمد(ص).
وهكذا كان مولد النور فاطمة الزهراء (ع) والتي أهتم بها رسولنا الأعظم أيما اهتمام لأنها تمثل امتداد النسل المحمدي ونسل نبينا الأكرم محمد(ص) ولهذا قال عنها أبوها روحي له الفداء (( فاطمة بضعة مني يريبني مارابها ن ويؤذيني ما آذاها)).(6)
وهو كان يمر على بيتها كل صباح فيمسك عضادة الباب ويقول { السلام عليكم يا اهل بيت النبوة (وفي روايات أخرى ومعدن الرسالة ومهبط الوحي ومختلف الملائكة} ، أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً}(7)
تلك الزهراء روحي لها الفداء والتي كانت تؤنس أمها خديجة إثناء الحمل وتحدثها وتدخل أليها الطمأنينة والسرور إلى قلبها ونفسها.
ومرد ذلك ان نسوة مكة قد هجرنها فكن لا يدخلن إلى بيتها وسبب ذلك أنهنَّ كانوا يقولون لها ((نحن قاطعنك لزواجك من يتيم أبو طالب)) فكنَّ لايدخلن بيتها ولايسلمن عليها ولايدعن امرأة تدخل بيتها وكان هو جزء من المقاطعة التي فرضها مشركي قريش على النبي(ص) والمسلمين.
وكان من العادة وحتى الآن ان تأنس الحامل بقريناتها ولسماع أحاديثهنَّ لكي ترتاح وتأنس بهنَّ ولقد استوحشت بهذه المقاطعة وغلب عليها الحزن لهذا الأجراء ، ولكن الله سبحانه وتعالى أبى أن يجعل قلب خديجة العامر بالأيمان يعيش حالة من الجزع والحزن الداخلي الذي يأكل بنفسها من الداخل فكان أن أنطق الجنين الذي في بطنها وجعلت تحدثها بحديث النساء في مجالسهن. وهذه المعجزة هي ربانية وهي من خصوصيات ولادة الزهراء والتي أكرمها رب العزة والجلال أيما إكرام.
ولقد دخل النبي(ص)على زوجته خديجة وقال لها ك ياخديجة من تحدثين؟! ، قالت : الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني!! .
فقال (ص) : يا خديجة هذا جبرائيل يبشرني أنها أنثى ، وإنها النسلة الطاهرة الميمونة وان الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها وسيجعل من نسلها أئمة ويجعلهم خلفاء في أرضه بعد انقضاء وحيه.
ولقد ظلت تحدثها وتذهب عنها الروع طيلة أيام الحمل. (8)
مقام فاطمة الزهراء (عليها السلام)
مقامها (عليها السلام) عند الله سبحانه وتعالى
ومقامها عند رب العزة والجلال هو مقام رفيع إذ من المعروف ان الله عندما يرضى عن العبد فأنه حتماً تكون له منزلة ومقام رفيعين عند الله سبحانه وتعالى وإذن فكيف بفاطمة الزهراء التي خصها بمنزلة سامية وردت في أحاديث نبينا ألأكرم محمد(ص) وأئمتنا المعصومين (سلام الله عليهم أجمعين) ولنسرد هذه الأحاديث :
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((يا فاطمة ان الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك)).(9)
وكذلك ما ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم انه قال : (( يا فاطمة أبشري فلك عند الله مقامٌ محمودٌ تشفعين فيه لمحبيك وشيعتك فتُشفعين)).(9)
ويظهر أيضاً مقامها عند الباري عز وجل من خلال الحديث الطويل الذي يروى عن أهل بيت العصمة عن الله تعالى حيث يقول الباري عز وجل :
((يا فاطمة وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لقد آليت على نفسي من قبل أن أخلق السموات والأرض بألفي عام أن لا أعذب محبيك ومحبي عترتك بالنار)).(10)
ولنأتي إلى مايقوله الكاتب محمد فاضل المسعودي في العلة في مقامها الكريم روحي لها الفداء ويقول
ومن المقامات الأخرى لها عليها السلام هو علة الايجاد أي أنها كانت علة الموجودات التي خلقها الباري عز وجل وكما ورد في الحديث الذي يقول فيه الباري عز وجل : (( يا أحمد ! لولاك لم خلقت الأفلاك ، ولولا علي لم خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما)).(11)
أي ان أنها العلة والوعاء الذي حمل السلالة الطاهرة للسلالة المحمدية الطاهرة(سلام الله عليهم أجمعين).
مقامها (عليها السلام) عند الملائكة
في حديث طويل .. (( ... فقالت الملائكة : إلهنا وسيدنا لمن هذا النور الزاهر ، الذي قد أشرقت به السموات والأرض ؟ فأوحى الله إليها : هذا نور اخترعته من نور جلالي لأمتي فاطمة ابنة حبيبي ، وزوجة وليّي وأخو نبيّي وأبو حججي على عبادي ، أُشهدكم ملائكتي أنّي قد جعلت ثواب تسبيحكم وتقديسكم لهذه المرأة وشيعتها ومحبيها إلى يوم القيامة)).(12)
ولهذا وفي ماورده في بحثنا أن الزهراء(ع) كانت عندما تصلي تزهر السماوات والأرض.
مقامها (عليها السلام) عند النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)
وهذا المقام السامي للزهراء معروف وقد ذكرناه أنفاً ولكن نأخذ حديث للرسول الأعظم والذي يوضح ماذا سيجري على بضعته بعد وفاه الشريفة حيث يقول : ((من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد وهي بضعة مني وهي قلبي الذي بين جنبي فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله)).(13)
وأيضاً قوله صلى الله عليه وآله وسلم : { ومن أنصفك فقد أنصفني ، ومن ظلمك فقد ظلمني ، لأنك منّي وأنا منك ، وأنت بضعة من وروحي التي بين جنبيّ ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( إلى الله أشكو ظالميك من امتي) }.(14)
والتي سوف نورد في بحثنا كيف تم أذيتها ومظلوميتها ولكن نورد مقدمتنا لمعرفة مقام الزهراء(ع).
وهو الذي يردد دائماً بأن فاطمة أم أبيها وروحي التي بين جنبي ولحمها من لحمي وغيرها الكثير ولكن أردنا ان نكتفي من هذا الأمر بأحاديث نبينا الأكرم محمد(ص).
مقامها (عليها السلام) يوم القيامة
مقام سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء(ع) مقام رفيع وقد تحدثنا عن جزء يسير في الدنيا ومالها من كرامات خص الله به هذه السيدة العظيمة ولكن نحن سنتناول في هذه الفقرة مقامها الرفيع في الآخرة وبإجماع الفريقين وهي كالآتي :
"حدثنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن عبد الواحد الخزاز قال: حدثني إسماعيل بن علي السندي، عن منيع بن الحجاج، عن عيسى بن موسى، عن جعفر الأحمر، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين، خطامها من لؤلؤ رطب، قوائمها من الزمرد الأخضر، ذنبها من المسك الأذفر، عيناها ياقوتتان حمراوان، عليها قبة من نور يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، داخلها عفو الله، وخارجها رحمة الله، على رأسها تاج من نور، للتاج سبعون ركناً، كل ركن مرصع بالدر والياقوت، يضئ كما يضئ الكوكب الدري في أفق السماء، وعن يمينها سبعون ألف ملك، وعن شمالها سبعون ألف ملك، وجبرئيل آخذ بخطام الناقة ينادي بأعلى صوته: غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد....)".(15)
(عن عبد السلام بن عجلان عن أبي يزيد المدني، عن أبي هريرة قال رسول الله: أول شخص يدخل الجنة فاطمة) انتهى.(16)
(روى تمام في الفوائد والحاكم والطبراني عن علي، وأبو بكر الشافعي عن أبي هريرة، وتمام عن أبي أيوب أبو الحسين بن بشران، والخطيب عن عائشة والأزدي عن أبي سعيد بأسانيد ضعيفة، إذا ضم بعضها إلى بعض أفاد القبول، أن رسول الله (ص) قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش أيها الناس، وفي لفظ:يا أهل الجمع غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد إلى الجنة. وفي لفظ: حتى تمر على الصراط، فتمر وعليها ريطتان خضراوان). انتهى.
وتدل بعض الأحاديث على أن هذا المشهد قبل أن يفرغ أهل المحشر من الحساب، ولذا تكون فاطمة أول شخص تدخل الجنة مقدمة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). (17)
(أول شخص يدخل الجنة فاطمة بنت محمد، ومثلها في هذه الأمة مثل مريم في بني إسرائيل).(18)
ومن هنا تعرفنا على مقامها الرفيع والسامي عند الله عز وجل وعند الملائكة وعند أبيها والذي هو ليس بخافي على كل الفرق ونتيجة لطول البحث والذي نريد أن نبحث ونغوص به بعمق وروية سنكمل بحثنا أن شاء الله إن كان لنا في العمر بقية لنتعرف على شخصية الزهراء العظيمة روحي لها الفداء وفي أجزائنا القادمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر :
1 ـ رياحين الشريعة ، ج 2 ص 21
2 ـ [ سورة الإسراء : 1 ]
3 ـ أخرجه كل من : ـ الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) ج5/78 مطبعة دار السعادة. أخطب خواغرزم في (مقتل الحسين) ص63 مطبعة الغري. الذهبي في (ميزان الاعتدال) ج1/38 مطبعة القاهرة. الهيثمي في (مجمع الزوائد)ج6/202 طبعة مكتبة القدس بمصر.؛ وعليه فليس هناك من منافاة في ولادة سيدة النساء في السنة الخامسة من البعثة النبوية المباركة.
4 ـ ورد هذا الحديث في أغلب كتب العامة من قبيل (تاريخ بغداد) و(الصواعق المحرقة )و(كنز العمال )
وذخائر العقبى.
5 ـ علي بن عبد الله السمهودي : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى ج1/331.
6 ـ وبألفاظ متشابهة وراجع ك صحيح البخاري : 5/274. صحيح مسلم : 4/261. المستدرك على الصحيحين للحاكم : 4/54. الصواعق المحرقة لأبن حجر : 105. مسند لأحمد بن حنبل 4/328. والكثير من المصادر.
7 ـ ممن روى ذلك : ـ الشيخ عبد الرحمان الصفوري الشافعي في(نزهة المجالس)ج2/227. القندوزي البلخي في (ينابيع المودة)ص198. الشيخ شعيب المصري في (الروض الفائق) ص214.
8 ـ المناقب : 3 /106.
9 ـ كنز الفوائد : 1/150.
10 ـ الأسرار الفاطمية محمد فاضل المسعودي . ص 98
11 ـ سفينة البحار : 2 /375.
12 ـ تأويل الآيات : 1 / 137 ج16 ، البرهان 1 / 392 ج5.
13 ـ كشف الغمة : 1 | 467 ، الفصول المهمة : 128 ، نور الأبصار : 52 ، ونزهة المجالس : 2 | 228.
14 ـ كشف الغمة : 1 | 498.
15 ـ اللمعة البيضاءص55: عن مقتل الحسين للخوارزمي:56، والفردوس:1/38ح81، ونظم درر السمطين:ص18 ، والخصائص الكبرى للسيوطي:2/225، ومسند فاطمة الزهراء: ص52 ح114، ومناقب ابن شهر آشوب) ، وفي أمالي الصدوق ص69.
16 ـ في ميزان الإعتدال للذهبي:2/618. أخرجه أبو صالح المؤذن في مناقب فاطمة.
17 ـ وفي سبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي:11/5 .
18 ـ في كنز العمال:12/11 . وكذلك أبو الحسن أحمد بن ميمون في كتاب فضائل علي، والرافعي عن بدل بن المحبر عن عبد السلام بن عجلان عن أبي يزيد المدني.
أقرأ ايضاً
- ماذا بعد لبنان / الجزء الأخير
- مراقبة المكالمات في الأجهزة النقالة بين حماية الأمن الشخصي والضرورة الإجرائية - الجزء الأول
- البكاء على الحسين / الجزء الأخير