اعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وضع جميع امكانات الوزارة والسفارات والبعثات الدبلوماسية فيفي خدمة النجف واللجنة العليا لمشروع النجف عاصمة للثقافة الاسلامية لانجاح المشروع الذي اعتبره وطنيا .
وقال زيباري في مؤتمر صحفي حضرته وكالة نون ( ان الهدف من زيارتي هو التنسيق مع السيد المحافظ واللجنة العليا لاقامة هذه الفعالية الكبيرة التي فيها تحدي ليس للنجف فقط او اللجنة بل للحكومة ككل لانه مشروع وطني كبير جدا لذا يجب ان تكاتف ونتعاون لانجاح هذا المشروع خاصة وان مدينة كمدينة النجف بحاجة الى تضامن ثقافي اسلامي من دول العالم الاسلامي باجمعه .
وعن خطوات وزارة الخارجية لدعوة الوفود اجاب زيباري ندعم بكل قوة نجاح هذا المشروع من خلال مشاركة اكبر عدد من الدول والقيادات والمسؤلين ، مشيرا الى ان هذا الامر احد النقاط الاساسية في برنامج زيارة النجف التي هي من اجل التنسيق والتشاور وعرفة ما هو المطلوب تحديدا من وزارة الخارجية لتضع كل امكانتها سواء في مقر الوزارة او سفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية في العالم ، وبالفعل هناك اتصال فقبل ايام ابلغتنا قطر بالمشاركة وصدر امر اميري بذالك لاول مرة على مستوى وزير الثقافة .
كذالك مستعدون لتقديم كافة التسهيلات بما يتعلق بالمراسم والبروتوكولات والاستقبال والنقل والتدريب وتهيئة الكوادر في النجف بعبارة مختصرة اقول كل امكاناتنا بخدمة هذا المشروع .
وقلل من المخاوف بشان امكانية حرمان العراق من اقامت هذه الفعالية من كما حدث في تاجيل انعقاد قمة الجامعة العربية في بغداد وخليجي 21 في البصرة قائلا : نحن لا نخشى من ذالك لانه حق من حقوق العراق كبلد عربي واسلامي من حقه ان يستضيف القمم والفعاليات والمؤتمرات ، موضحا ان مسألة تاجيل انعقاد القمة العربية في بغداد كانت بسبب ربيع الثورات العربية وهي ما زالت قائمة وستعقد انشاء الله في وقتها ، وكذالك الامر كان في خليجي 21 .
وحول مساعي العراق للخروج من مقررات البند السابع اجاب : السيد رئيس الوزراء نوري المالكي تلقى دعوة من رئيس الورزاء الكوريتي لزيارة دولة الكويت وسوف يقول دولة رئيس الورزاء بزيارة دولة الكويت وسيجري بحث جميل القضايا العالقة بين البلدين .
وحول موقف العراق من العقوبات ضد سوريا قال : كنت في القاهرة قبل يويمن والعقوبات لم تقر لحد الان في هذا اليوم سيجتمع وزراء المال والاقتصاد العرب لبحث العقوبات على سوريا والعراق مشارك بذالك ولكن نحن ابدينا تحفظنا على هذا القرار لان سوريا بلد جار وهناك مصالح تجارية مشتركة كما هناك مئات الاف من العراقيين يعيشون في سوريا وحدود مشتركة بيينا لذالك تحفظنا بهذه المسالة وهي تبقى مسالة سيادية وفق مصالح وسيادة كل دلوة لبنان ايضا رفضت الرقارا والاردن كان لديه بعدض الاعتراضات وهما بلدان جارن )
محافظ النجف عدنان الزرفي من جهته اكد جاهزية المحافظة لاستقبال هذا الحدث المهم من خلال تهيئة كافة المستلزمات والبنى التحتية في 15- 3- 2012 اضافة الى تهيئة فندق سبة نجوم و20 فندقا اخر بالاتفاق مع القطاع الخاص .
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- 4 ملايين دينار للباحثين من موظفي الخدمة الجامعية
- السوداني يزور عبد المهدي ويبحث معه تطورات الأوضاع في المنطقة
- هوشيار زيباري: الحلبوسي يسعى لإغراق العراق في أزمة