استنكرت حركة العدل والإصلاح التفجيرات الإجرامية التي وقعت أمس في مدينة البصرة وعدتها عملا إجرامياً تقف وراءه أجندات خارجية وإقليمية لزعزعة الأمن الاستقرار وإشاعة الفوضى في هذه المدينة .
وقال عبدالله الياور الأمين العام لحركة العدل والإصلاح إن البصرة تتعرض اليوم لمخطط خطير يهدف إلى تقسيمها وعزلها عن العراق بقصد السيطرة على ثرواتها ومصادرة خيراتها مضيفا إن هذا العمل يأتي متزامنا مع بدء تنفيذ قرار انسحاب القوات الأمريكية من العراق منبها أهالي البصرة إلى الانتباه للمرحلة المقبلة وما يخطط لهم فيها داعيا أبناءها إلى التكاتف ومضاعفة الجهود لإفشال المخططات التقسيمية الرامية إلى إغلاق نافذة مهمة من نوافذ العراق المطلة على الخليج العربي "
ودعا الياور الحكومة المركزية إلى تحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العراق واتخاذ إجراءات ومواقف حازمة لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات الخطيرة ومحاسبة مرتكبيها مشددا على الأجهزة الأمنية لاتخاذ أقصى درجات الحيطة لبسط الأمن وتأمين حياة المواطنين .
يذكر ان محافظ البصرة خلف عبد الصمد قد هدد بإعلان المحافظة إقليماً فيدرالياً في حال لم تتعاون الحكومة المركزية والوزارات في تنفيذ المشاريع العملاقة بالمحافظة .
من الجدير بالذكر أن البصرة التي تحوي أكثر من 70% من نفط العراق قد أفشلت قبل سنوات استفتاءً لجعلها اقليما
أقرأ ايضاً
- السوداني: نظام الأسد لم يطلب من العراق التدخل عسكرياً في سوريا
- السوداني يشدد على المراقبة "الدقيقة" بشأن تواجد حزب البعث بالعراق
- العراق آمن.. العامري من نينوى: مستعدون لأي طارئ