تجري القوات العراقية غدا اكبر مناورة عسكرية لاثبات جاهزيتها وقدرتها على حفظ أمن واسقرار البلاد بعد الانسحاب الاميركي الكامل.
.يأتي ذلك في وقت رصدت فيه الحكومة 17 ترليون دينار لتسليح الجيش والاجهزة الأمنية.
وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب حسن السنيد في تصريح خاص لـ"الصباح": ان القوات الامنية العراقية في حالة تأهب قصوى استعدادا للانسحاب الاميركي.
وكشف السنيد عن اجراء مناورة تجريبية يوم غد الجمعة بحضورة عدد كبير من القادة العسكريين، مشيرا الى ان المناورة العسكرية تشمل الرمي بالذخيرة الحية وتحليق طائرات الجيش العراقي وطائرات استطلاع تحمل معدات حربية قتالية سيتم تجريبها في قاعدة بسماية وبالجهد التعبوي.ولم يذكر السنيد ان كان رئيس الوزراء نوري المالكي القائد العام للقوات المسلحة سيحضر المناورة ام لا.واعلن ان يوم 15 كانون الاول المقبل سيكون موعد انسحاب القوات الاميركية بشكل كامل.وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام 2011 الحالي، وقد انسحبت القوات المقاتلة من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران 2009.وفي سياق متصل، اشار رئيس لجنة الامن والدفاع السنيد الى ان "الحكومة تؤمن بتعدد مناشئ التسلح.. ونرى ان توقيع التعاقدات وفقا للاعتماد على تقارير القادة العسكريين في اختيار السلاح الافضل والاكثر تأثيرا في عملية مواجهة الارهاب والجاهزية للقوات العسكرية بغض النظر عن المنشأ"، لافتا الى ان "جميع العقود ستتم اعادة تنفيذها خاصة التي اجلت، وفقا للموازنة التي رصدت لتسليح الجيش العراقي والقوات الامنية والتي تبلغ 17 ترليون دينار".
ونوه السنيد بان "اولويات عقود التسليح ستكون على وفق الآليات المتبعة في انجاز العقود والتي ستخضع الى الرقابة الكاملة وبالتالي سيشهد العام المقبل توقيع عقود اسلحة جديدة، لاسيما ان اختيار الدول التي يتم التعاقد معها يعتمد على تقارير مديرية التسليح".
أقرأ ايضاً
- السوداني يشدد على المراقبة "الدقيقة" بشأن تواجد حزب البعث بالعراق
- التلوث يخنق أجواء بغداد.. شارع فلسطين الأعلى والدورة الأقل
- القرارات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء اليوم