أعلنت حكومة اقليم كردستان العراق، الثلاثاء، الحداد الرسمي ليوم واحد بوفاة عقيلة الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران، فيما دعت كافة المؤسسات الرسمية الالتزام به.
وقال بيان لحكومة الإقليم إن "رئاسة مجلس وزراء اقليم كردستان قرر اعلان الحداد الرسمي يوم 23 تشرين الثاني الجاري بوفاة صديقة الشعب الكردي السيدة دانيال ميتران"، داعية "المؤسسات الرسمية الالتزام بالحداد".
وأضاف البيان أن "رئيس الوزراء برهم صالح وفي مستهل الاجتماع الاعتيادي للمجلس، قدم التعازي باسمه وباسم اقليم كردستان لأسرة ميتران والشعب الفرنسي بالمناسبة"، مؤكداً أن "عقيلة الرئيس الفرنسي الأسبق "وقفت في أيام المحن الصعبة مؤيدة الشعب الكردي ودافعت عن حقوق الكرد".
من جهة أخرى، اعتبرت عقيلة رئيس جمهورية العراق هيرو ابراهيم في تصريح صحفي ، أن "رحيل دانيل ميتران أرملة الرئيس الفرنسي السابق خسارة كبيرة للشعب العراقي بكافة قومياته"، مبينة "الشعب العراقي لن ينسى دورها في مساندة حقوق الشعوب المضطهدة وخاصة الشعب الكردي خلال نظام الاستبداد".
وأضافت أحمد أن "ميتران كانت لها مواقف متميزة نعتز بها في قضايا الدفاع عن حقوق الإنسان ليس في بلادنا فحسب بل في الشعوب المضطهدة الأخرى ايضاً"، مبينة "ستتذكرها أجيال من الشعب العراقي بسبب مواقفها الانسانية والمبدئية المحبة للسلم والتعايش، ودفاعها عنهم في المحن وتذكير المجتمع الدولي بالمظالم التي كان يمر بها المجتمع العراقي في الوقت الذي كانت اغلب الدول تتغاضى عن سياسات النظام العراقي السابق تجاه شعبه".
وأعلن اليوم الثلاثاء، عن وفاة عقيلة الرئيس الفرنسي الأسبق بعد رحلة مع المرض دامت بعض الوقت، ويعتبر الكرد بالعراق ان عقيلة ميتران كانت واحدة من ابرز الشخصيات الأجنبية التي أعلنت عن مساندتها لحقوق الكرد ودافعت عنهم بشدة في المحافل الدولية، كما قدمت عبر منظمة فرنسا للحريات التي كانت تترأسها مساعدات للكرد، وهو ما جعلها قريبة منهم سواء كانوا مواطنين او سياسيين، مما دفعهم الى أن يطلقوا عليها لقب "أم الكرد".
وكالات
أقرأ ايضاً
- السوداني يشدد على المراقبة "الدقيقة" بشأن تواجد حزب البعث بالعراق
- العراق آمن.. العامري من نينوى: مستعدون لأي طارئ
- وزير التعليم: قبول أكثر من 3 آلاف طالب دولي في الجامعات العراقية