دعا رئيس التيار الصدري مقتدي الصدر محافظ الأنبار قاسم الفهداوي الي تقديم أدلة عن اتهاماته لجيش المهدي التابع له بالتوجه الي سوريا لدعم نظامها وعن ضلوع عناصر من الجيش في محاولة اغتيال المحافظ .

ورد الصدر امس علي اتهامات وجهها الي جيش المهدي التابع له محافظ الأنبار قاسم الفهداوي بمحاولة اغتياله الاسبوع الماضي واتهامه له بإرسال مقاتلين من الجيش الي سوريا لدعم نظام الرئيس بشار الاسد.

وجاء ذلك في جواب للصدر علي سؤال وجهته اليه مجموعة من اتباعه حول تأكيدات محافظ الانبار أمس عن امتلاكه أدلة تثبت دخول بعض عناصر جيش المهدي الي سوريا لدعم نظامها وضلوعهم بمحاولة اغتياله.

من جانبه هدد التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدي الصدر باللجوء الي القضاء لملاحقة الاتهامات التي وجهها محافظ الانبار قاسم الفهداوي الي جيش المهدي في محاولة اغتياله ودورِ جيش المهدي في الاحداث الجارية في سوريا ,وهي معلومات وهمية إستلمها محافظ الانبار من المجلس الوطني السوري "معارضة سورية" والتي إدعى المجلس السوري فيها عن رصدهم لعبور مائة حافلة مليئة بالمقاتلين من العراق الي سوريا الأسبوع الماضي .

ووصف النائب عن كتلة الاحرار التابعةِ للتيار الصدري حاكم الزاملي اتهامات محافظ ِالانبار بأنها باطلة، مضيفاً انه لا يمكن لأي احد ان يجرؤ علي اتهام التيار الصدري بهكذا اتهامات مبيناً ان التيار الصدري لايخشي أحداً اذا كانت لديه مقاومةٌ ضد اي جهة كانت.

وبشأن ما قيل عن ارسال التيار الصدري أربعة َالاف شخص للوقوف الي جانب الحكومة السورية بيّن الزاملي أنَّ التيار الصدري لم يرسِل أي شخص الي سوريا , وان فشل المقاومة السورية ضد نظام الاسد جعل اسرائيل واتباعَها يوجهان الاتهامات للتيار الصدري .