أصدرت دائرة شئون المرأة بجمعية الوفاق الوطني الاسلامية في يوم الطفل العالمي بياناً أكدت فيه على أن حقوق الطفل في البحرين تعاني من أكبر حملة انتهاكات مست كل حقوق الطفل في البحرين.

وذكر البيان ان عملية التوثيق في الوفاق سجلت فقط منذ 14 فبراير 2011 للآن تجاوزات واسعة من الانتهاكات التي لحقت بالأطفال في البحرين في مواقع ومواقف مختلفة.

واشارت الى ان لجنة الرصد بالوفاق سجلت تعرض اكثر من 250 طفل كعينة من الحالات العديدة التي وصلتها والتي بينت تعرض الاطفال لمختلف انواع الانتهاكات منها استشهاد 4 اطفال استهدفتهم قوات الامن وهم أحمد شمس، أحمد القطان، علي جواد الشيخ، علي بداح. كما وثقت اعتقال اكثر من 130 طفل، بالإضافة الى جرح اكثر من 20 طفل تعرضوا للإصابة المباشرة بسبب التعامل القمعي معهم ، وكذلك حرمان اكثر من 45 طفل من العلاج، ومداهمة او اعتقال الطالبات واعضاء هيئات التدريس في اكثر من 10 مدارس وغيرها من الانتهاكات.

واستعرض البيان عدداً من المدارس التي تعرضت للاعتداءات واعتقال طلابها أو أساتذتها وإداريتها وهو ما انعكس بشكل مباشر على الاطفال الدارسين في تلك المدارس ومنها مدرسة الجابرية، مدرسة النعيم الثانوية للبنين، مدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات، مدرسة يثرب الاعدادية للبنات، مدرسة الدية الابتدائية الاعدادية للبنات، مدرسة بوري الابتدائية للنبات، مدرسة أميمة بنت النعمان الثانوية للبنات، مدرسة التعاون الثانوية للبنين، مدرسة القيروان الإعدادية للبنات.

وأضاف البيان إلى حرمان العديد من الاطفال من الرعاية بعد اعتقال أمهاتهم وزجهم في السجون مما تسبب في حرمانهم من الرعاية، بالإضافة الى مئات المنازل التي تم اقتحامها في اوقات متأخرة من الليل وتم إفزاع الاطفال وترويعهم بشكل قاسي.

واختتم البيان بالتأكيد على أن هناك الآلاف من الاطفال يستنشقون الغازات الخانقة والمسيلة للدموع يومياً في عشرات المناطق التي تغرقها قوات الامن بها.

وأكدت دائرة شئون المرأة على ان حقوق الطفل خلال الشهور العشرة الماضية ومنذ تفجر الأزمة السياسية في البحرين اصبحت في وضع خطير وتجاوزت كل الحدود، داعيةً المنظمات الدولية المختصة للوقوف على هذه الانتهاكات وتوفير الضمانات الطبيعية لحياة آمنة للطفل في البحرين.