وسط حضور طلابي كبير وشخصيات دينية وسياسية واجتماعية على قاعة الشهيد محمد باقر الصدر في جامعة بابل أقامت رابطة الشعراء ومجمع الشباب الواعي في جامعة بابل مهرجان الولاية السنوي صباح يوم الأربعاء 16/11/2011 الموافق 19/ذي الحجة/1432 هجرية برعاية الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة ورئاسة جامعة بابل.

المهرجان الذي عده المدعوون بادرة طلابية ايجابية ترجمت مفرداته اندفاع وحماس الشباب الثقافي والعلمي إزاء مناسبة يوم الغدير الأغر.

بهذه المناسبة دعا رئيس جامعة بابل باقي الجامعات العراقية أن يحذوا حذو طلبة جامعته ويحرصوا على تفعيل البرامج الثقافية والأماسي الأدبية التي تسهم في بث ونشر الثقافة المحمدية الحقة.

وأضاف الدكتور (نبيل الأعرجي) لمراسل وكالة نون إن "نشر العلم وحده لا يحقق الهدف لأن طلبة اليوم قادة المستقبل إن لم يسلحوا التسليح العقائدي الصحيح سيكون هنالك خلل في المبادئ فلا خير في علم بلا دين"، مؤكدا إن "فعاليات طلبة جامعة بابل مستمرة وبوادرهم الثقافية مدعاة للفخر والاعتزاز".

من جانبه قال رئيس قسم إعلام العتبة الحسينية المقدسة لمراسل وكالة نون إن "أي مهرجان أو مؤتمر ثقافي يعتمد في تأثيره المباشر على الناس على عدة عوامل أهمها المواضيع المطروحة، والأهداف والغايات المتوخاة، وطريقة تنفيذ برامجها وإمكانية إيصالها وتعميم فائدتها على شريحة كبيرة من المجتمع، فإذا توفرت بعض هذه العوامل سيقطف المنظمون لأي مؤتمر أو مهرجان ثماره بسرعة خصوصا إذا ما أريد له أن يستمر، ولا ينتهي مع أول جولة أو جولتين الى ابعد تقدير".

وأضاف علي كاظم سلطان، إن "العتبة الحسينية المقدسة دأبت على تفعيل البرامج الهادفة لخدمة المجتمعات بفكر أهل البيت (عليهم السلام)، وكذلك التواصل مع الشريحة الطلابية دعما ورعاية واحتواء لأن العلم بحاجة الى الدين رديفا ولأن الطلبة هم قادة المستقبل".

فيما أشار أحمد الزاملي مسؤول رابطة شعراء جامعة بابل الى إن "لجامعة بابل تركة كبيرة في الأدب والثقافة والعلوم أما رابطة الشعراء فعملت على تبني طاقات الشباب المتنوعة في برامج هادفة وبناءة تتناول فكر أهل البيت (عليهم السلام) من هنا كان حفل يوم الغدير في مهرجان الولاية السنوي".

وبدوره تقدم مسؤول الرابطة بالشكر الوافر للعتبة الحسينية المقدسة على إسهامها برعاية المهرجان ودعمها لبرامج الشباب معتبرا هذا الدعم بادرة للتواصل بانفتاح العتبة الحسينية المقدسة على الطلبة الجامعيين وهو محل الفخر والاعتزاز.

الدكتور الشيخ علي السماوي أحد المدعوين للمهرجان قال "كان لهذا المهرجان والاحتفال البهيج بعيد الغدير أثر كبير ومؤشر على رقي فكر الطلبة بشكل حضاري يتفاعل مع الفكر المحمدي الأصيل وتلاقحا للفكر الأكاديمي بالفكر والمعتقد الديني".

ويذكر إن المهرجان شارك فيه أكثر من 12 شاعر واختتم بكلمة استدلالية علمية دينية للدكتور الشيخ علي السماوي.

تقرير: حسين النعمة

وكالة نون خاص