قدمت مديرة المتاحف العراقية للامانة العامة للعتبة الحسينية مشروعا لاقامة متحف خاص بعلماء كربلاء يطلق عليه متحف العلماء.

وقالت اميرة عيدان لوكالة نون الخبرية، قدمنا فكرة اقامة متحف العلماء الى الامانة العامة للعتبة الحسينية وسنطرح الفكرة على اكثر من جهة كالامانة العامة لمجلس الوزراء، موضحة ان سبب اختيار اقامة هذا المتحف في كربلاء تحديدا لان الهيئة العامة للمتاحف العراقية وجدت الهمة العالية والجدية الكبيرة في تاسيس المتاحف حيث ان متحف العتبة الحسينية ممكن ان نراه صغير في مكانه لكن ابعاده فاقت الامنيات.

واضافت ان فكرة اقامة متحف العلماء تفيد بان العراق هو بلد العلماء حيث ظهرت الكتابة والعديد من الحضارات في هذا البلد فمن الغريب ان يكون الفرد من خارج العراق مثقف ببعض الافكار الفقهية والمعرفية وغيرها من الثقافات الخاصة وعلى معرفة تامة بعلماء الدين العراقيين في المقابل يكون العراقيين غافلين هذه مفارقة غير مقبولة وايضا لان في الخارج يقيمون متاحف للاحتفاظ بمخلفات وممتلكات شخصيات اقل شان من علمائنا العراقيين بل وحتى الفنانين البسطاء اصبحت لديهم متاحف وموادهم تباع بالمزادات.

واشارت عيدان الى ان هذا المتحف سيكون متحف خاص يضم اسهامات شخصيات معينة وماخلفته من مخطوطات ومواد شخصية او رسائل خاصة او ربما قصاصة بسيطة كتبت بيد احد هؤلاء لها مدلولاتها، وبامتلاك البلد متحف لشخصية خاصة هو بمعنى ان هذا البلد كان فيه شخصيات رائدة ارفدة البشرية بالمنجزات بحيث خلفت كم هائل يستحق ان يضع باطار متحفي معين.

من جانب اخر قالت عيدان صدر من الامانة العامة لمجلس الوزراء العديد من الكتب الرسمية بصدد تشكيل لجنة وطنية للمتاحف لوجود ما يعرف بالمجلس الوطني للمتاحف في العالم (الايكم) وهذا المجلس له لجان فرعية في جميع الدول والان العراق بداء ومنذ اكثر من سنة يفعل اللجنة الوطنية لشؤون المتاحف العراقية.

واضافت ان احدى الشخصيات من مجلس المستشارين في مكتب رئيس الوزراء هي التي ستترأس هذه اللجنة وهنالك اكثر من توجيه بهذا الخصوص واهم توجيه كان هو التاسيس لاول مرة بما يعرف بدليل المتاحف العراقية الذي سيشمل الان مؤقتا المتحف العراقي ومتحف الفنون التشكيلية ومتحف التاريخ الطبيعي وأضيفت اليها بوقت لاحق متاحف العتبتين الحسينية والعباسية.

وكالة نون خاص