قالت مصادر عسكرية إن نحو ألف جندي أميركي وصلوا إلى البحرين خلال الأيام القليلة الماضية حيث من المقرر أن يمكثوا لغاية العام الحالي لحين انسحاب الجيش الأميركي من بغداد المقرر بدئه في ديسمبر/ كانون الأول المقبل 2011.
وذكرت المصادر ل"مرآة البحرين" إن "وجود الجنود الأميركيين قد ساهم قليلاً في إنعاش السوق المحلي الميت نظراً لإنفاقهم ببذخ".
وبذلك يرتفع تعداد الجنود الأميركيين العاملين في القاعدة الأميركية بالجفير إلى 4 آلاف بدلاً من 3 آلاف المتواجدين بشكل دائم.
وأضاف المصدر إن "سماسرة القاعدة الأميركية من العقاريين بدأوا يبحثون عن سكن للجنود، خصوصا من ذوي الرتب العالية الذين يسكنوا خارج القاعدة مع أهاليهم". ورأى أن "القاعدة الأميركية في البحرين سوف تتزايد أهميتها في الأشهر المقبلة بسبب خروج الجنود الأميركيين من العراق ونظراً لعدم السماح لهم في البقاء بعدد كبير في الكويت".
وقال المصدر "إنهم بحاجة إلى تواجد لوجستي رغم امتلاكهم قاعدة العيديد في قطر".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت العام الماضي 2010 عن أعمال توسعة على قاعدتها البحرية في ميناء سلمان شرق المنامة عاصمة البحرين التي تضم مقر الأسطول الأميركي الخامس، بكلفة تقدر بحوالي 580 مليون دولار في المرحلة الاولى و5 مليارات دولار خلال الخمس سنوات القادمة. كما أعلنت عن أن التوسعة ستشمل أربع مراحل فيما ستقام على مساحة 70 فدانا (نحو 28 هكتارًا) على أن تستكمل في العام 2015.
ومشروع التوسعة يضم "مركز عمليات وميناء ومساكن للأفراد ومباني إدارية وجسرًا يربط مقر قيادة الأسطول الخامس بمرافق التوسعة الجديدة". وستتولى تنفيذ المشروع والإشراف عليه قيادة الهندسة في البحرية الأميركية التي تتخذ من نابولي في إيطاليا مقرًا لها.
وتتولى قيادة الأسطول الأميركي الخامس في البحرين الإشراف على عمليات في الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي.
ويشارك الأسطول الخامس بشكل مباشر في دعم جهود الحرب في العراق وأفغانستان، بالإضافة إلى ما يسمى "مكافحة الإرهاب" والقرصنة في المياه الدولية.
ويضم الأسطول الخامس بالوضع العادي نحو 15 قطعة بحرية، تشمل حاملة طائرات، فيما تتوزع مقارها على ميناء سلمان وقاعدة الشيخ عيسى الجوية ومطار المحرق.
أقرأ ايضاً
- السوداني يوجّه هيئة النزاهة بحسم المخالفات المسجّلة في نشاط الخطوط الجوية
- العراق آمن.. العامري من نينوى: مستعدون لأي طارئ
- وزير التعليم: قبول أكثر من 3 آلاف طالب دولي في الجامعات العراقية