كشفت مديرة المتاحف العراقية عن وجود معروضات اثرية في متحف ارث بابل باسرائيل تعتبر اثار عراقية خرجت بصورة غير شرعية من العراق ويجب ان تعاد،موضحة ان بعض المخطوطات التي تعود ليهود العراق وعثرت عليها القوات الامريكية في بداية احتلال العراق موجودة في واشنطن لغرض الصيانة وقد خرجت من البلاد وفق محظر بين العراق وامريكا .

وقالت الدكتورة (اميرة عيدان) في تصريح لوكالة نون الخبرية"ان أي طائفة عاشت على ارض العراق خلال فترة معينة وتركت ممتلكات وان هذه الممتلكات تعتبر للبلد نفسه وتدرج ضمن الممتلكات الثقافية التي يجب ان تعاد لان هذه الطائفة عاشت على هذه الارض وكانت تمتلك الجنسية العراقية بغض النظر عن الاتجاه الديني الخاص بهم وموادهم بحكم قانون الاثار تعتبر مواد تراثية يجب ان تعاد الى العراق"

واعتبرت عيدان ان هناك اثار عراقية خرجت من العراق بصورة غير شرعية وهي اليوم معروضة في متحف ارث بابل داخل اسرائيل ويجب اعادتها الى البلاد كونها ثروة وطنية "

واوضحت مديرة المتاحف العراقية عن وجود العديد من الوثائق والمخطوطات القيمة قد اخرجت من العراق من قبل القوات الامريكية الى واشنطن بعد دخولهم الى العراق في عام 2003 واستحواذهم على مقر دائرة المخابرات العامة العراقية التي يوجد في سراديبها مجموعة كبير من المخطوطات والوثائق الخاصة باليهود العراقيين وقد غمرتها المياه وتعرض قسم كبير منها الى التلف "مبينة ان هذه الوثائق خرجت من البلاد وفق محضر موقع مابين الهيئة العامة للآثار والتراث وبين الجانب الأمريكي ينص على خروج هذه الوثائق الى واشنطن لغرض الصيانة والمعالجة ومن ثم تعاد ، وان هذا الملف متابع من قبل الامانة العامة لمجلس الوزراء والعديد من الجهات في وزارة الثقافة وسيتم العمل على اعادتها"

وكالة نون خاص