سيطرت حالة من الترقب المشوب بالحذر الشديد على عائلة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك على اثر ما تردد مؤخرا من شائعات حول تدهور الحاله الصحيه لمبارك على خلفيه اصابته بارتفاع شديد فى ضغط الدم وانتشار حالة من الطوارئ داخل جنح الرئيس بالمركز الصحى العالمي.
استطلعت الموقف مع عائلة مبارك بقريته كفر مصلحه لرصد المشهد الحالى ازاء تلك الشائعات بداية اكد اللواء محمد حسنى مبارك ابن عم الرئيس المخلوع ان الخبر اصاب الجميع بالقريه وبين ذوى الرئيس وافراد عائلته بحاله غير عاديه من الاريباك الشديد حيث هرول الجميع لاجراء الاتصالات الهاتفيه بالجهات المعنيه حتى انى حرصت على الاتصال لاكثر من مرة بالقنوات الشسرعيه الخاصه بنا للاطمئنان على صحه ابن العم مبارك ولم تهدأ لنا ثائرة حتى علمت من مصادر سياديه عليمه ومطلعه بحقيقه الحاله الراهنه لابن عمى انه فى حاله صحيه مستقرة الا انه كان بالفعل قد تعرض لوعكه صحيه مفاجئه اثر اصابته بارتفاع فى ضغط الدم.
واشار عبد العزيز مبارك ابن عم الرئيس المخلوع انه كان قد اوصى بان يدفن جثمانه ويوارى الثرى بمدافن اسرته بمنطقه المقطم بالقاهرة وخاصه شدد مبارك على ان يوضع جثمانه بجوار جثمان حفيد محمد علاء مبارك واصفا موت الحفيد بالامر الشديد الايلام والاثر على استقرار حياه مبارك لانه بحسب وصف الرئيس السابق كان نور عينيه والضياء الذى ينير له الطريق فكان هو الشخص الوحيد الذى يحرص مبارك على ان يجلس ليتسامر برفقته ويتحدث معه فى الشؤن الخاصه به واضاف نبيل مبارك اننا كنا جميعا على علم بان حفيد مبارك كان من اشد المحببين الى قلب الرئيس السابق وعاد اللواء محمد حسنى مبارك ابن عم الرئيس المخلوع ليؤكد دهشته من حرص الناس الان على السؤال على صحه مبارك فهو الان اصبح رهين محبسه فى انتظار لحكم العداله.
أقرأ ايضاً
- “العفو الدولية” طالبت “إسرائيل” بالإفراج عن المعتقلين العاملين في مجال الصحة
- استشهاد منتسب بجهاز مكافحة الإرهاب أثناء اشتباك مع داعش بكركوك
- إيران تلغي التعامل مع 11 فندقا عراقيا بينها 3 في كربلاء : تعاملها "غير لائق" مع الايرانيين