اعلن الدكتور (عايد المناع )مستشار جمعية الصحفيين الكويتيين في تصريح خصه لموقع نون ان\" زيارة الوفد الاعلامي الكويتي للعراق جاء مبادرة من قبل جمعية الصحفيين الكويتية بان تفتح طريق الاتصال مابين البلدين الشقيقين (العراق والكويت) مبينا\" ان الوفد ومن خلال هذه الزيارة سينقل الحقيقة عبر وسائل الاعلام الكويتية الى الرأي العام العربي والعالمي \"
وقال (المناع ) خلال زيارته مدينة كربلاء المقدسة وادائه مراسيم زيارة الامام الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام) وزيارة الوفد الصحفي الى العتبة الحسينية المقدسة ان\" الوفد التقى بالمسؤولين العراقيين مؤكدا \"ان رئيس الوزراء (نوري المالكي) قد شرح للوفد الصورة الواضحة عن الجهود المبذولة من قبل حكومته في استتباب الامن واعادة البناء وانهاء الاحتلال الامريكي من خلال اتفاقية امنية لاتمس بسيادة العراق\" مبينا ان\" (المالكي ) طالب باعادة علاقات طيبة مع الكويت وباقي الدول العربية وانه قد اكد ان العراق سيبقى بلدا عربيا واسلاميا ولايمكن ان يكون غير ذلك \"
واضاف اننا\" نفصل مابين نظام معتدي وبين الشعب الضحية -في اشارة الى الشعب العراقي - مؤكدا ان مصير الشعوب ان تتغلب على جراحها وان عراق اليوم ليس كعراق الامس ،فعراق اليوم دولة ديمقراطية ذات سيادة تحترم حقوق الانسان وتحترم كافة الاعتقادات والافكار والمكونات وتحترم دول الجوار ،الحكم فيه ينتمي الى الشعب وليس مفروضا على الشعب ،واصفا كلا الشعبين العراقي والكويتي ضحية لنظام صدام حسين الذي عانت منه المنطقة ويلات كثيرة \"
واكد مستشار جمعية الصحفيين الكويتيين ان \" هناك من الدول العربية من أيـّدت دخول القوات الامريكية الى العراق وهناك من رفضته مبينا ان دولة الكويت ممن ايدت هذا الدخول وساعدت فيه كونها رأت ان هذا النظام الفاشي لايمكن ازاحته الا عن طريق الدول الكبرى \"على حد وصفه واصفا ان الدول العربية التي عارضت دخول القوات الاجنبية الى العراق لم تقدم اية مساعدة الى الشعب العراقي في ان يتجاوز محنته الاقتصادية والسياسية \"
وحول سؤال مندوبنا في العتبة الحسينية حول مسألة الديون العراقية فقال الدكتور (عايد المناع ) ان هناك ديون وتعويضات، الديون هي الاموال التي بذمة العراق للكويت قبل عام 1990 والتعويضات هي المستحقات التي بذمة العراق مابعد العدوان الصدامي للكويت، اما الديون فانها مشكلة تعود الى البرلمان الكويتي الذي وصفه بانه برلمان قوي ويتمتع بمصداقية صارمة وان الحكومة الكويتية لايمكن ان تقدم أي خطوة في ذلك دون العودة الى البرلمان مبينا \"انه على الجانب العراقي ان يقوم بحملة اعلامية لتوضيح الوضع العراقي والنوايا العراقية على المدى البعيد ،معتبرا\" ان هناك عدة خطوات تساعد في ذلك منها تعيين سفير عراقي بالكويت ودعوى لضمان الاستثمار والتاكيد على هوية الدولة المستقلة ذات السيادة واصفا هذه المقترحات هي نقاط لرأب الصدع بين البلدين \"
اما مايخص التعويضات فاكد (المانع) ان الجهات الرسمية في الكويت لديها كل الحرص على مساعدة العراق لكنه عاد في الوقت نفسه الى القول بان على العراق ان يتفهم وضع الحكومة الكويتية التي لاتستطيع ان تتصرف بالمال العام \"
خاص /موقع نون
أقرأ ايضاً
- فيديو:وافد لبناني يعالج اخيه في كربلاء : بركات الامام الحسين تجلت في كرم الشعب العراقي
- مستشار خامنئي: حزب الله يصنع صواريخه بنفسه
- البرلمان يستأنف جلساته الاثنين المقبل.. إجماع على تمرير قانونين وخلاف حول ثالث