- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
منافقي خلق طاعون اسود في جسد العراق
كيف لنا ان ننسى تلك الايام المريرة الدامية حينما كنا نرى حثالات النفاق والغدر الطاعون الاسود الجاثم فوق صدر العراق وشعبه وشهدائه وتاريخه ومستقبله منافقي خلق وهي ترمي حمم حقدها ونيران سمومها على رؤوس ابناء العراق الغيارى مؤتمرة باوامر ابن العوجة واذناب بعثه الساقط تنفذ اجندتها الخاصة مقابل ان تساهم في قتل اباة الشعب العراقي الرافضين للظلم والطغيان كيفما كان ..
منافقي خلق كيف نتحمل الى الان بقائها على ارضنا وكيف لنا نسيان تلك الايام المريرة واقلها حينما كانت تقطع ارزاق العباد في النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء من اجل ان يحتلها اوغاد ادعياء الاسلام منافقين قتلة نسائهم ترتدي البنطال الضيق بزيه العسكري مبرزة لكل عورتها وتدعي انها تقوم بمراسم الزيارة ولاجلهم كانت تقفل المدن وتغلق المحلات وتفطع ارزاق العباد حماية لهم من غضب الشعب العراقي , ونقولها لهؤلاء الاوغاد القتلة ومن يدافع عنهم ليستخدمهم كما استخدمهم الطاغية للاعتداء على الاخرين , لماذا كان ازلام البعث ابان حقبة الطغيان الصدامي يغلقون المدينة كالنجف وكربلاء والكاظمية حينما كنتم تقمون بزيارتها بين فترة واخرى في الثمانينات والتسعينات حتى سقوط الطاغية ؟؟ ولماذا يمنع التجول حينها وتترك المدينة والعتبات المقدسة نهبا لاوساخكم ان كان الشعب العراقي يرغب بوجودكم وهذا دليل قاطع انكم و النظام المقبور كان يعلم علم اليقين ومنذ ان استخدمكم وامة الاعراب الفاسدة انكم مرفوضين عراقيا وممقوتين شعبيا وارهابيين دوليا وان الشعب كان يترصدكم ولو لا حماية البعثيين والان الامريكان لما بقي منكم جلف او غانية على ارضنا الطهور ارض الرافدين الابية ..
منافقي خلق قليل بحقها الوصف ان قلت انها طاعون اسود استخدمها المقبور الطاغية كما تستخدم العواهر لاجل التنفيس عن احقاده وسمومه والانتقام بهم من شيعة العراق بتهمة الولاء لايران تلك التهمة التي لازال الاعراب وحثلاتا البعث وشرقية البعثي البزاز سمسار المقبور عدي يرددونها كما تردد البوم نعيقها وتلك كانت مهمتهم في العراق وهي ذات شقين الاول ضرب ايران ارضاء لاحقاد الحكام الجهلة الفاسدين والثاني التنكيل بشعب العراق وشيعته خصوصا الرافضين وبقوة واباء للطاغية ونظامه الفاسد , وكأن وفي حسابات المجرمين ان الرفض للطاغية هو ولاء لايران كما نسمع ذات الاسطوانة المشروخة اليوم ولاغرابة ان نسمع البعثي المقيت العاني الغير ضافر او سائس سجودة المطلك او بعض ايتام البعث والمرتزقة وهم يحاولو خائبين خاسئين اكمال مشوار من قبره العدل الالاهي واحاله الى ظلمات جهنم وبئس مصير المجرمين صدام ابن العوجة ..
العاني والمطلك وهؤلاء الذين شاهدتموهم في المؤتمر العار وهم ياتمرون بامرة مريم رجوي الضالة المجرمة القاتلة الارهابية انما هم يحلمون بارضاء الامريكان والاعراب المتعطشة للحروب والدماء والاعتداء على الدول والشعوب وهو ديدن الطاغية المقبور الذي كان بخصص جل وقته ودماء العراقيين ومقدرات الوطن ومستقبله من اجل ارضاء ساديته وحقده وامراض اهله ولارضاء حكام الطغيان جهلة الامة وملوك الفساد ال سعود والخليج ومن لف لفهم من لقطاء التاريخ وانجاس البشرية ممن سانده طوال حكمه حتى غدر بهم شر غدرة ..
اننا شعب العراق اخر من يقبل ان يكون احد من الدول الجوار او البعيدة اوصياء عليه كانت من تكون المسميات وليعلم العاني وامثاله من ايتام البعث ليس نحن من نقبل ان نكون العوبة بيد احد وفي ذات الوقت ليعلم هؤلاء المنغمسين في اتون الذل والعار ان الامس المر مَرَ ولن يعود وقـُبر ولن يسود ونال الخزي ولن يقود وهوى عرشه والشعب باقي يحرس عرينه الاسود وليعلم حكام الضلالة الذين يدعمون هذه المنظمة الارهابية الاجرامية انكم تدفعون المليارات هباءا في شبك دعما لزعزعة الامن في العراق لانكم لن تستطيعوا اعادة عقارب الساعة الى الوراء واعلموا ان الاحلام بان يكون لكم في العراق صدام جديد بلبوس المطلك او اشباههة من وضاعات اشباه الرجال ينفذ لكم اجنداتكم بات بحكم المستحيل بعد ان تحول العراق الفدرالي الى يد ابنائه وان هذه المنظمة الارهابية زوالها قريب من ارض العراق واليوم هذا الامر منوط بالشعب العراقي الذي يراقب الوضع عن كثب وان وجد ان التواطؤ سيستمر وان الحلم انتهى عند حده وان هذه المنظمة ومرتزقتها باقية فليعلم من يحميها في العراق ان غضبة الشعب العراقي باتت في عنق الزجاجة وحينما يخرج العراق الى الشارع منتفضا على وجود هذه الامراض السرطانية المميتة على ارضه فلن يضمن لكم احد خروجهم سالمين من ارض العراق وحذاري من اغضاب هذا الشعب الذي دفع ملايين الشهداء من اجل الحرية والخلاص من كل اشكال الطغيان والخسة والدكتاتورية وامثال هذه الحثالات الضالة واخرجوهم قبل ان يخرجهم الشعب بتوابيت خشبية هذا ان بقيت لهم اشلاء تذكر.
احمد مهدي الياسري
www.albroge.com
أقرأ ايضاً
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- ضرائب مقترحة تقلق العراقيين والتخوف من سرقة قرن أخرى
- الأطر القانونية لعمل الأجنبي في القانون العراقي