
هي تلك الليلة المشؤمة على اهل بيت أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام)، التي تجرأ فيها اشقى الاشقياء "ابن ملجم المرادي" بضرب هامة أمير المؤمنين، وخليفة رسول الله، وهارون امته، وباب مدينة علمه، ويعسوب الدين، وهو يصلي في محراب مسجد الله صائما قائما، تلك الليلة التي ومنذ ارتكب العن خلق الله هذا الجرم قبل (1406) سنوات هجرية ومحبيه، ومواليه، واتباعه، ومن سار على نهجه، يحيونها بالحزن والبكاء، ومن ابرز من يحييها اهالي مدينة ولديه الامام الحسين واخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام)، بمواكبهم الكربلائية التي تعكس عبق التاريخ وعظيم المصيبة، خرجوا بأزياء تاريخية يرتديها الصغار، والكبار، والشباب، والشيبة، وطبول الحزن تقرع، والصدور تلطم، وزنجيل يضرب المتن، وحناجر تصدح بوصف الجريمة والمصيبة، وعيون تهمل بالدمع، لاحياء ليلة جرح أمير المؤمنين واحياء شعائرها للتقرب الى الله بمودة اهل بيت رسوله (عليهم السلام اجمعين).
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- عودة طائرة بوينغ إلى أميركا من الصين بسبب الرسوم الجمركية
- فيديو..وزير النقل العماني يتحدث عن مطار كربلاء :يحتوي على اخر التقنيات وسيطور الاقتصاد المحلي في كربلاء
- المرور العامة: تفعيل رادارات تحديد السرعة في كربلاء