وصل رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، صباح اليوم الجمعة، إلى قضاء الحمدانية شرق مدينة الموصل لتقديم التعازي إلى ذوي ضحايا فاجعة قاعة الأعراس، وزيارة المصابين في المستشفيات للاطلاع على حالاتهم الصحية.
شارك رشيد في مجلس عزاء أُقيم على أرواح الضحايا في مطرانية "مار بهنام وسارة"، وقال في كلمة ألقاها في مراسم العزاء، إن عواطف الشعب العراقي كافة مع ذوي ضحايا ومصابي هذه الكارثة التي امتد صداها إلى خارج البلاد، وان برقيات زعماء الدول تدل على الاهتمام بهذه الكارثة المؤلمة، مشدداً على ضرورة العمل على معالجة المصابين والاهتمام بهم.
كما أكد على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار للأفراد والقوميات والطوائف والديانات بالعراق كافة، قائلا: نحن كلنا عراقيون.
كذلك وصف رئيس الجمهورية، "كارثة" حريق قاعة الأعراس في الحمدانية بأن تأثيرها سيبقى لسنوات وسنوات، مردفا بالقول إن "الحكومة العراقية جادة في معالجة الجرحى الراقدين بالمستشفيات، والاهتمام بأُسر الضحايا".
إلى ذلك وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد زار قضاء الحمدانية أمس الخميس بعد وصوله إلى محافظة نينوى وحمّل مديري الوحدات الإدارية مسؤولية السلامة العامة، ووجه بإنزال أقصى العقوبات القانونية بحق المقصرين والمهملين المتسببين بحادثة حريق الحمدانية.
كما أعلن المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، الخميس، إمكانية شمول ضحايا فاجعة الحمدانية بقانون مؤسسة الشهداء، ودفع التعويضات المناسبة، وتحمل تكاليف علاج المصابين، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.
ونقل العوادي، عن مستشار رئيس الوزراء للشؤون الصحية صالح ضمد، أن "عدد ضحايا حريق الحمدانية حتى الآن، وصل إلى قرابة 94 شخصا، فيما بلغ عدد المصابين 101"، و"نصف المصابين في حالة حرجة".
أقرأ ايضاً
- المقاومة توقع قتلى وجرحى للاحتلال في رفح.. وتسقط مسيّرة إسرائيلية في شمالي غزة
- الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
- المتحدث العسكري بإسم السوداني: الحكومة تلاحق كل من يشترك في أنشطة تهدد أمن العراق