- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
للمواقف رجالها ولكربلاء قادتها
حجم النص
بقلم / مسلم الركابي
تنهمك الاندية العراقية في هذه الفترة بالتحضيرات والاستعدادات للموسم الكروي المقبل ، والذي سيكون موسماً مختلفاً وبشكل كبير عن المواسم المنصرمة، بعدما اعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم بان الدوري للموسم القادم هو ( دوري المحترفين) وبكل تأكيد دوري المحترفين فيه متطلبات وشروط والتزامات على الاندية الالتزام والتقيد بها على اكمل وجه ، ونادي كربلاء النادي الأم في محافظة كربلاء المقدسة حاله حال بقية الاندية المشتركة بالدوري تعمل ادارته وبشكل جاد في تأمين مشاركة العميد الكربلائي في الدوري للموسم المقبل ، حيث قطعت ادارة النادي اشواطاً كبيرة في هذا المجال ، ومما لايخفى على احد حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الادارة اليوم ، فجماهير العميد اليوم تترقب خطوات ادارة النادي وعملها واستعداداتها للموسم المقبل ، خاصة وان هذه الجماهير اليوم اصبح طموحها اكبر فهي تريد وتطالب بان تشاهد العميد الكربلائي فريقاً ينافس على الصدارة ويقارع فرق المقدمة ، وهذا الطموح وهذه الاحلام كبرت بعد المستوى والاداء المميز والذي قدمه العميد الكربلائي في الموسم المنصرم رغم الامكانيات المحدودة والمشاكل التي عانى منها في بعض مبارياته والتي حرمته بالعديد من النقاط ، وعليه اليوم تترقب انظار جماهير العميد الكربلائي الى راعي المحافظة الاول ومهندس اعمارها وتطورها محافظ كربلاء المهندس نصيف جاسم الخطابي ، والذي كانت له البصمة الابرز والدور الكبير في ظهور العميد الكربلائي بذلك المستوى المشرف في الدوري الممتاز ، فلولا الدعم الذي قدمه لادارة النادي ولولا المتابعة الشخصية الميدانية واليومية المستمرة وتفقده للفريق بكل التفاصيل لما تحقق ذلك التميز ، حيث يحدو جماهير العميد الكربلائي اليوم الامل الكبير بالمهندس الحاج نصيف جاسم الخطابي بمواصلة الدعم والاسناد للنادي الام نادي كربلاء في هذه الفترة بالذات وهي فترة التعاقدات والتي تجتهد ادارات الاندية فيها من اجل الظفر بخدمات افضل اللاعبين وادارة نادي كربلاء اليوم بحاجة ماسة الى دعم واسناد السيد محافظ كربلاء اكثر من اي وقت مضى لتأمين مشاركة مميزة ومشرفة لفريق العميد الكربلائي ممثل مدينة الامام الحسين عليه السلام بافضل تمثيل في دوري المحترفين للموسم المقبل ، فجماهير كربلاء تعرف جيداً ان للمواقف رجالها ولكربلاء قادتها والذين عودوا الجميع على تقديم كل مافي وسعهم من اجل ان تبقى كربلاء دوماً بالصدارة ، وكان الله وكربلاء من وراء القصد .
أقرأ ايضاً
- مشروع القبلة بسواعد رجالها
- الدولة وقادتها.. ورجال السلطة ورجال الحزب.
- السيدة الزهراء (عليها السلام) توقظ الأمة لمعرفة قادتها