بقلم:جاسم الكلابي

لمناسبة تسنم المهندس حسين مجيد الخرسان مهام عمله الجديد كمدير عام هياة التجهيز في العراق ثمن محافظ كربلاء المقدسة الجهود القيمة التي بذلها الخرسان خلال مسيرة عمله الوظيفي من خلال كتاب شكر وتقدير رسمي و تثمين جهود مباشرة حيث جاء فيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخ الحبيب والمخلص لكربلاء وزوارها والمجد بعملك النزيه بتاريخك المثابر بأدائك الدمث بأخلاقك السيد حسين الخرسان المحترم كنت مهندسا ناجحا ومديرا بارعا وكنت ركن اساس في فريق عملنا لخدمة كربلاء المقدسه وهاهي كربلاء العظيمه كعادتها تكافئك لتكلف بمهمة اكبر على الصعيد الوطني فحيثما كنت فالنجاح حليفك واينما كنت فانك خادمً لزوار ابي عبد الله الامام الحسين رعتك عين الله وايدتك بركات آل بيت النبوه عليهم السلام ودعائنا اليك بالتوفيق مستمر وتقبل شكرنا وتقديرنا وامتنانا دمت موفقا /اخوك محافظ كربلاء المقدسه٠

جدير بالذكر أن المهندس حسين مجيد الخرسان قد تسنم مهام عمله كاول مدير فرع لكربلاء المقدسة في عام 2006 حيث كان عدد المحطات الوقودية الحكومية والأهلية ١٨ محطة بينما كان عدد معامل الغاز ٣ فقط وخلال مسيرة الخرسان الوظيفية وبدعم وإسناد المراجع النفطية والحكومات المحلية المتعاقبة ارتفع عدد المحطات الوقودية إلى ٤٢ محطة حكومية واهلية بينما ارتفع عدد معامل الغاز إلى ١٠ معامل لغاية عام ٢٠٢٣ ناهيك عن فتح العديد من الساحات الخاصة بتجهيز الغاز السائل والنفط الأبيض وزيت الغاز بالإضافة إلى تطوير كافة المحطات الحكومية وبناء العديد من الأقسام التابعة لفرع كربلاء لتوزيع المنتجات النفطية مثل بناية التفتيش والقسم الفني وقسم النقل وتحديث مختبر التقييس والسيطرة النوعية فضلا عن إنشاء بناية فرع كربلاء المقدسة لتوزيع المنتجات النفطية والواقعة في حي الإمام علي عليه السلام قرب المجسر والتي تعد الأولى من حيث المواصفات الفنية والهندسية والأداء الوظيفي في ضل ذلك أثنى الخرسان على الجهود القيمة والساندة للمراجع النفطية والحكومة المحلية والسيد محافظ كربلاء المقدسة على الدعم والاسناد الذي تلقاه من كافة المسؤولين الحكوميين والسادة ممثلي العتبات المقدسة كما أثنى الخرسان على كافة الجهود القيمة التي رافقته خلال مسيرته الوظيفة من قبل الساده الموظفين حيث قال انتم أحبتي واخوتي وزملائي لكم الفضل الكبير في سلم الارتقاء الذي تحقق لفرع كربلاء فكنتم خير عون ونعم السند للتغلب على الأزمات وإدارة الزيارات المليونية التي تطلبت جهودا مضاعفة وتواصل مستمر ولساعت طويلة من اول النهار إلى آخر اليل ولحين انتهاء المناسبات