يواصل مشروعُ الحزام الأخضر الجنوبيّ التابع للعتبة العبّاسية، أعمال إنشاء الواحات الخضراء على امتداد مساحته البالغة 27 كيلو متراً، لافتتاحها أمام المواطنين.

وقال مسؤول الحزام الأخضر الأستاذ الحقوقي ناصر حسين متعب لوكالة نون الخبرية  إن "المشروع يتضمّن إنشاء 22 واحةً خضراء تسمّى كلّ واحة باسم إمامٍ من أئمّة أهل البيت الأطهار(عليهم السلام)، افتُتِحت منها أربع واحاتٍ لاستقطاب العوائل الكريمة، وما زالت الأعمال مستمرّة على قدمٍ وساق لإنجاز الواحات الأُخَر".

  وأضاف أن "عمليّة إنشاء الواحات تعتمد على ركائز عديدة، منها توفير مصادر المياه عن طريق الآبار الأنبوبيّة أو السطحية، وتوفير مصادر للطاقة الكهربائية، إضافةً إلى غرس النباتات والمحافظة على الثمار".

 وأوضح أن "الواحات منتشرة على طول الحزام الأخضر البالغ 27 كيلو متراً، ابتداءً من الشمال الشرقيّ لمحافظة كربلاء المقدّسة وصولاً للجنوب الغربيّ في المحافظة، وبمساحةٍ تُقدّر بنحو 1080 دونماً".

 وبين متعب أن "عمليّة التشجير في الحزام كانت تقتصر على زراعة أشجار النخيل والزيتون والكالبتوز، لكن تمّ تعزيزها بأشجار الحمضيّات والمزروعات الإنتاجيّة الأُخَر، إضافةً إلى وضع خلايا النحل لرفد الأسواق المحلّية بالمنتجات المتنوّعة، ليكون المشروع متنفّساً للعوائل الكريمة إضافةً إلى كونه مصدّاً للرياح".

وكانت العتبة العباسية المقدّسة، قد افتتحت أبواب احدى الواحات لاستقبال الأهالي والزائرين في محافظة كربلاء.

 وقال مسؤول المنظومة الأولى للمشروع السيّد خالد جمال الأسدي "بتوجيهٍ من المتولّي الشرعي للعتبة العباسية، افتتحت المحطّة (1) في مشروع الحزام الأخضر، منظومة الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلم) أمام الزائرين والعوائل من أهالي كربلاء، وهي واحدةٌ من أصل 20 واحة للمشروع".

 وأضاف "تحتوي الواحة على أماكن مخصّصة لألعاب الأطفال وأحواض الزينة وتربية الأسماك، كذلك تحديد أماكن مخصّصة للشواء، فضلاً عن مساحاتها الخضراء وحدائقها العامة، ونافورات المياه".

مواطنون مستفيديون من هذه المشاريع قالوا لوكالتنا ان هذه المشاريع تخدم السواد الاعظم من الشعب العراقي في كربلاء او من الزائرين القادمين للمحافظة وان هذه المشاريع بدات تحرج مافيات الفساد التي تمتلك وتسيطر على الاموال العامة .

اخرون من محافظات مختلفة قدموا الى هذه الواحات عبروا عن استيائهم بسبب عدم وجود جهات سياسية ودينية تعمل مثل عمل العتبات المقدسة في محافظاتهم موضحين ان الاموال في محافظاتهم تذهب لجيوب الفاسدين حسب تعبيرهم داعين العتبتين الحسينية والعباسية الى توسعة حجم هذه الخدمات لتشمل المحافظات الاخرى .