قادت مجموعة من النجوم المميزة، منتخب العراق لتحقيق مشوار ذهبي في منافسة كأس الخليج 25، وأظهروا لوحات فنية والتزاماً تكتيكياً قادوا من خلاله "أسود الرافدين" للفوز أمام منافسين أقوياء، وكان آخرهم منتخب سلطنة عمان في مباراة نهائية مثيرة.

وكتب نجوم المنتخب العراقي التاريخ في المنافسة الخليجية، ونالوا إشادة كبيرة من الجماهير العراقية والمتابعين، لكن 5 أسماء كانوا الأكثر تميزاً مقارنة بغيرهم، وشكلوا كلمة السر عند المدير الفني الإسباني، خيسوس كاساس الذي وظفهم بأفضل طريقة لبلوغ المجد بملعب البصرة.

 إبراهيم بايش.. الأفضل في البطولة

تألق اللاعب الشاب، إبراهيم بايش في خليجي 25 بفضل أهدافه المميزة، وكان أهمها في اللقاء النهائي عندما تقدم لصالح المنتخب العراقي، وتوج منظمو المنافسة مجهوداته عبر منحه جائزة أفضل لاعب في البطولة، لتلقى موهبته التي ظهرت في شوارع بغداد اعترافاً مميزاً من شأنه أن يسمح له في الاحتراف صوب دوريات أجنبية.

 أمجد عطوان.. رمانة خط الوسط

ظهر لاعب خط الوسط، أمجد عطوان بأناقته في خط الوسط، وأظهر قوته كلما احتاجه زملاؤه ليمدهم بالنفس الثاني للوقوف أمام المنافسين، كما كان لأهدافه الحاسمة أثر على نتائج "أسود الرافدين"، حيث سجل في مباراة نهائية تاريخية عبر ركلة جزاء.

ويمتلك أمجد تجارب كثيرة مع الأندية العراقية، لعل أهمها مع النجف والشرطة، قبل أن يحترف في الدوري القطري عبر بوابة نادي الشمال، كما تدرج في الفئات السنية للمنتخب العراقي لغاية بلوغه المنتخب الأول عام 2016.

 ضرغام إسماعيل.. السد العالي

وقف نجم نادي الطلبة العراقي، ضرغام إسماعيل في وجه مهاجمي المنتخبات التي واجهت بلاده خلال البطولة الخليجية، كما أنقذ عدداً من الأهداف ليساهم بالتتويج التاريخي.

وتلقى ضرغام تكوينه في نادي نفط ميسان، ثم خطى خطوة مهمة في مشواره عبر الانتقال لنادي الشرطة، وهذا ما فتح له باب الاحتراف في نادي ريزه سبور التركي، قبل أن يقرر العودة للعراق واللعب في عدد من الفرق الثانية مثل الزوراء والقوة الجوية.

أيمن حسين.. سم هجومي قاتل

لم تهنأ دفاعات المنتخبات التي واجهت العراق في المنافسة الخليجية، والسبب هو العمل الكبير الذي قام به اللاعب أيمن حسين خلال المباريات، وسعيه المتواصل وراء تسجيل الأهداف، فنال الاعتراف عبر تسجيل 3 أهداف جعلت منه أفضل مهاجم في خليجي 25.

 آلاي فاضل.. مدافع يلبي نداء الوطن

لم يتردد المدافع آلاي علي فاضل كثيراً قبل تلبية نداء الوطن، حيث فضل تمثيل العراق على المنتخب السويدي رغم امتلاكه جنسية مزدوجة، والقدرة على تمثيل المنتخب الجزائري بما أن والدته جزائرية.

 ويلعب آلاي في نادي غوتبورغ السويدي، لكنه اختار في سن مبكرة اللعب مع منتخب العراق لفئة أقل من 19 عاماً، وسرعان ما بلغ المنتخب الأول وتوج معه بأول ألقابه الدولية.