حث رئيس التيار الصدر مقتدى الصدر ،اتباعه خلال خطبة صلاة الجمعة الموحدة ،التي اقيمت في بغداد والمحافظات ،على ادامة الاصلاح والاستمرار في اقامة الصلاة . وجاء في خطبة الصدر التي القاها عنه ممثلوه خلال الصلاة الموحدة ان (سيّد الجمعة وشهيدها قال استمروا على الصلاة ولو مات السيد محمد الصدر، وإنني أستطيع أن أفهم من هذه العبارة أكثر من معنى، فالمعنى المشهور بيننا نحن مقلدوه وأتباعه وعشاقه: إنه يجب أن نستمر على إقامتها ،ولا سيما بعد أن ارتوت بدمه الطاهر ودماء ولديه وبعد أن أقضّت مضجع فرعون عصره، والاستمرار على إقامتها فيه طاعة الله سبحانه وتعالى وفيه إخلاص لحبيبنا وشهيدنا وولينا الصدر المتصدر)، واضاف (قد لا يستحق البعض حتى هذا الشرف، أعني الإستمرار على إقامتها، فالملاحظ أن الكثير ممن يدّعون إتباعه، قد تغافلوا عن إقامتها ورعايتها وإدامتها بغير حجة أو عذر، وهي تلك الصلاة المؤيدة بتأييد الله سبحانه وتعالى، وهي الصلاة التي وصفها بالرحمة الخاصة. نعم، هناك معنى ثان يمكن استنباطه وفهمه من قوله استمروا على صلاة الجمعة)، مشيرا الى انه (من المحتمل أنه يقصد استمروا على نتائج وثمار صلاة الجمعة، فهي الصلاة التي نشرت الهداية والإيمان وطاعة الله وحبّ الحوزة العلمية وطاعتها، فهي قائدنا وأملنا كما عبّر عنها، وانها هي التي زرعت الشجاعة في قلوب المؤمنين وحب الوطن والدين والمذهب وحب الصلاح والإصلاح ومعاداة الباطل وأهل الباطل والشيطان والنفس الأمارة بالسوء والفساد ونبذ الفحشاء، وعلمتنا أجمع على قول الحق في زمن ندر فيه قول الحق، بل وعلمتنا بغض الاحتلال والاستعمار وأفكاره وأتباعه، وما مقاومتنا للاحتلال إلا ثمرة من ثمارها، فكذب من قال إن المقاومة ليست من أولويات وثوابت مرجعنا الصدر، بل هي ثمار مدرسة آل الصدر ولا سيما الشهيدين الصدرين المجاهدين والمصلحين تقدست روحهما الطاهرتين)، مؤكدا (فمن هنا لا يجب أن يضيع هذا الزرع الذي زرعه ، وأن لا نفسر أقواله وأفعاله وجمعته وفق الشهوات والميولات والمصالح الشخصية والدنيوية،بل الرجوع في ذلك الى أهل الاختصاص ومن هو أهل لذلك. نعم، الجمعة في ذمتكم فاستمروا عليها ولو مات مقتدى الصدر، فهي عزّ الدين والمذهب والوطن). وبدأت إقامة الصلاة الموحدة في بغداد والمحافظات ،باستثناء محافظة البصرة.ويرى مراقبون ،ان هدف الصدر من تأكيد اقامة الصلاة الموحدة ،هو لارسال رسائل مبطة ومن اجل اعادة تحشيد الشارع بعد انقطاع طويل منذ اعتزاله السياسية قبل تشكيل حكومة محمد شياع السوداني.
وقالوا ان (الصدر يهدف الى اعادة تنظيم الجماهير المؤيدة له واعادة تحشيد الشارع من جديد عقب اعتزاله السياسة و الاحداث التي استبقت تشكيل حكومة السوداني)، مؤكدين ان (الصدر يعول كثير على ضغط الشارع في تحويل بوصلة الكثير من القضايا ،ولاسيما انه يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة يستطيع عبرها ايصال رسائل للحكومة وغير الحكومة او لغرض انتقاد قضية ما)بحسب تعبيرهم.
أقرأ ايضاً
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي
- البرلمان يستأنف جلساته الاثنين المقبل.. إجماع على تمرير قانونين وخلاف حول ثالث
- الحشد الشعبي يعلن القبض على متهم وضبط 175 ألف حبة كبتاجون في القائم