بدأت أولى جلسات محاكمة الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك فى اتهامات تتعلق بالفساد وإصدار الأوامر بقتل المتظاهرين أثناء الانتفاضة الشعبية التى أطاحت بنظام حكمه فى شهر فبراير شباط الماضى.
وقد دخل مبارك إلى قفص الاتهام في قاعة المحاكمة على سرير طبي ومعه ابناه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من مسؤولي حكومته. ويعتقد أن مبارك يعاني من أمراض بالقلب.
ووجه ممثل الادعاء لكل من حسني مبارك وابنيه جمال وعلاء ورجل الأعمال الهارب حسين سالم ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي تهم ارتكاب جرائم الاشتراك في قتل متظاهرين سلميين مع سبق الإصرار في القاهرة وعدد من محافظات مصر، ووجه لهم كذلك تهم فساد مالي وتربح غير مشروع.
وقال ممثل الادعاء إن حسني مبارك \"سمح لوزير الداخلية باستخدام الأسلحة والمركبات في قتل المتظاهرين وتابع ارتكاب هذه الجرائم ووافق عليها قاصداً إزهاق أرواح المتظاهرين كي يتمكن من البقاء في السلطة.
ونفى كل من حسني مبارك وابنيه االاتهامات الموجهة لهم.
وطلب محامو أسر قتلى الثورة المصرية استدعاء المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم ووزير الداخلية الحالي منصور العيسوي للإدلاء بشهادتهما.
ويعد هذا أول ظهور علني للرئيس المصري السابق منذ الإطاحة به في فبراير/ شباط الماضي في أعقاب ثمانية عشر يوما من المظاهرات والاشتباكات الدموية في شتى أنحاء مصر سقط خلالها أكثر من ثمانمئة قتيل وأصيب الآلاف. وقد بدا مبارك في وعيه ومنصتاً بانتباه لما يدور في القاعة.
ويتهم مبارك بالمسؤولية عن قتل المتظاهرين وبالفساد المالي وهي اتهامات تصل عقوبتها للإعدام وفقاً للقانون المصري.
أقرأ ايضاً
- القضاء يحدد موعداً لمحاكمة "محمد جوحي" المتهم بقضية التنصت
- مصدر أمني: اعتقال 13 أجنبي دخلوا العراق بصورة غير شرعية في قضاء الفاو
- وزارة الصحة اللبنانية: 3645 شهيدا و 15355 جريحا منذ بدء العدوان