بقلم:سامي جواد كاظم
الاسلام دين رصين لا تهزه ولا تهده المعاول والاقلام والنووي مهما تكالبت عليه واما لو فكروا النقاش بالفكر فانهم خاسرون لا محالة وقد جربوا هذا الاسلوب من خلال سلمان رشدي ومن على شاكلته . قضية رشدي التي ظهرت الى الافق بعد عملية تافه لا يستحقها لانه اتفه منها لكي تتحدث وسائل الاعلام المملوكة لليهود والصهاينة عن هذه الشخصية التي ما زادت الاسلام ولا انقصت المسيح فانه كحنون ، ولكن حتى اثبت لكم تفاهة خطاب هذا الرجل ولا تاثير لكتبه على الخطاب الاسلامي وهو ليس الاول ولا الاخير وهنالك من سبقه وهنالك من ظهر بعده واسوء بل اتفه منه ثم ماذا ؟ كل المراكز الدراسية والبحثية في اوربا وامريكا تتحدث عن انتشار ونمو الاسلام بشكل سريع واكثر من بقية الاديان وهذا ان دل على شيء فانما يدل على عجز اسلحتهم الفكرية حسب زعمهم في زحزحة ثقة الناس بالاسلام . هذا يرسم صورا مسيئة لسيد الكون محمد (ص) واخر يستهزئ بالاسلام شارل ومن على شاكلته وثالث يمول فكر الالحاد في العالم العربي واما الكتاب العلمانيين فحكايتهم حكاية ، وهؤلاء كلهم تدعمهم المنظمات الارهابية الفكرية وعمودها الفقري وسائل الاعلام التي يملك ثلثها من على الكرة الارضية مردخاي اليهودي ، والنتيجة باقرارهم ازدياد انتشار الاسلام . والاكثر سرعة بالانتشار بعد سيناريو البيت الابيض باحداث 11 ايلول حيث الاقبال على شراء القران والاسلام فاق التصور . كشفت الإحصاءات التي تغطي الفترة من 2011 حتى 2016، أن هناك ثلاثة ملايين و92 ألف مسلم في إنجلترا، يمثلون 5.6% من مجمل السكان، مقارنة بـ4.7% في 2011.لا حظوا الزيادة واما في امريكا يسلم 25000 أمريكي كل عام، وتضاعف عدد المسلمين هناك أربع مرات، حيث بلغ عدد المسلمين أكثر من 11 مليونا من أصل 300 مليون معظمهم من أصول أمريكية في سنة نشر كتاب رشدي ( 1988) كان المسلمون 3 مليون تقريبا . وفي 12 سنة، ارتفع عدد المساجد من 1209 عام 2000م، إلى 2106 عام 2010م، 257 مسجدًا في نيويورك وحدها، و246 في كاليفورنيا، علما بأن قرابة 180 أمريكيًّا - بين رجل وامرأة، وبأعمار متفاوتة - أعلنوا إسلامهم - فورا - عند وقوع التهديدات بحرق نُسَخ من القرآن الكريم، لاحظوا اساليبهم القذرة التي تدل على عجزهم ـ والاعتراض على بناء مسجد في نيويورك. فالذي يدخل الاسلام هو يدفع الاموال ( زكاة وخمس وغيرها من الحقوق الشرعية) بينما انفقت مؤسسات لديانة اخرى سنة 1991 ما يقارب 181 مليار دولار لحث الناس على ديانتهم فلم تات النتائج التي كانوا يتمنونها. ومتابعة بسيطة لمن يشهر اسلامه من غير الديانات تجدهم شباب وشابات ومفكرين ، وحاولت مراكز البحث الاوربية والامريكية الاقلال من هذا الانتشار متذرعة بان الاسلام يبيح الزواج باكثر من واحدة مع هجرة المسلمين الى بلادهم ولان الكذب غير منظم وكما يقال حبل الكذب قصير فهم اعترفوا في دراساتهم ان الشباب والشابات من اصول امريكية واوربية يزدادون عاما بعد عام في اعتناقهم الاسلام ومن يريد ان يتاكد فليكتب على موقع اليوتوب المسلمون الجدد وسيجد العجب العجاب . كيث بول اكبر جراح كندي وخبير في علم الاجنة اسلم بسبب اية في القران تتحدث عن مراحل نمو الجنين في بطن امه وقال مستحيل هذا الكلام من محمد بل تكلم باشياء نحن في القرن العشرين وبفضل اجهزة وتقنية عالية اكتشفنا نمو الجنين الذي ذكره القران قبل 1400 سنة. واما مخرج الفلم المسيء لرسول الله (ص) الهولندي ارناود فان فبالقران اسلم والكثيرون على شاكلته بل مجموعة من ممثلي هوليود وحتى مطربي الراب اعلنوا اسلامهم ، وهذا يؤكد تفاهة كتاب سلمان رشدي ومن على شاكلته . نعم لا يصح ان نترك من يتهجم على عقائدنا بحجة رصانة اسلامنا بل يجب العمل على اظهار روعة الاسلام قبل ان تظهر الاصوات النشاز بحيث لو ظهرت فانها لا تصمد امام ما يقوم به المسلمون من اعمال فكرية وميدانية وانسانية ، واما التغني بقوة الاسلام دون العمل فالماء يجري من تحتنا وتكون عاقبتنا سيئة . فرنسا انتجت فلم لقصة حقيقية اسمه العم ابراهيم قام بتمثيل بطولته الفنان الراحل عمر الشريف ( العم ابراهيم مسلم من اصول تركية) لديه محل بقالة في فرنسا ويتعامل معه شاب يهودي لا يعلم بديانته وبسبب هذا الرجل اسلم اليهودي جاد الحق وبسبب هذا اليهودي اسلم اكثر من نصف مليون انسان لان الاسلام روح السلام .الفلم حصد جوائز عديدة لروعته
أقرأ ايضاً
- فلم هندي بين اسرائيل وإيران!
- "نكرة السلمان" تاريخ منسي
- هل يخسر العراق جزء من حصته في السوق الهندية ؟