على الرغم من ان مؤسسة الشيخ احمد الوائلي، تتميز بأن مستشفياتها (خديجة الكبرى والامام الحسن المجتبى "عليهما السلام") تعدان فريدتان من نوعهما في العراق والمنطقة، الا انهما يتميزان بإدخال احدث أجهزة طبية في العالم وافضل تقنيات للعمل لتوفير افضل الأجواء للملاكات الطبية والتمريضية، وتقديم احسن الخدمات الطبية للمرضى.

وقال مدير مركز التكنولوجيا والهندسة الطبية، في هيئة الصحة والتعليم الطبي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، الدكتور حسين كاظم في حديث لوكالة نون الخبرية، ان "مؤسسة الشيخ احمد الوائلي، جهزت بأحدث الأجهزة الطبية، التي تدخل اغلبها الى العراق لأول مرة، ومنها جهاز الرنين المغناطيسي الذي يعد الاول من نوعه، ويعمل بتقنية صامته (silent scan) وفيه مواصفات عدة، منها تقنية (air coil technology)، وهي عبارة عن ملفات مرنة تأخذ شكل جسم المريض وتوفر له الراحة اثناء جلسات التصوير، بقطر فحص (70 سم) وما يميز هذا الجهاز ايضاً، ولأول مرة في العراق، اجراء فحوصات مرضى الثلاسيميا، حيث يمتلك تقنية بإمكانها تحديد نسبة الحديد في أجزاء مهمة من الجسم مثل الكبد والقلب والرئة، كما جهزت المؤسسة بجهاز مفراس حديث جداً، سعة (128 سلايس) وبقطر فحص (70 سم) يتميز بسرعته العالية، التي تسهل اجراء الفحوصات المهمة للقلب والرئة".

وأضاف، ان "المؤسسة جهزت ايضاً بجهاز فحص سرطان الثدي (Mammography) وهو يمتلك مواصفات حديثة ومتطورة جداً تدخل العراق، للمرة الأولى، ويعد ثلاثة أجهزة فحص مخزونة في جهاز واحد بخاصية حديثة ومتطورة، ويمكنه تشخيص الأورام الصغيرة والمخفية، عبر تباين بين الاشعة السينية والصبغة، وكشفها بوقت مبكر، ويساعد المرضى من النساء على تحديد التشخيص الدقيق لسرطان الثدي وعدم تأخر الحالة المرضية لديهن، وعلاج الورم بسرعة وسهولة".

وأوضح كاظم، ان "المؤسسة جهزت ايضاً بجهاز اشعة (digital xray)، وهو جهاز حديث جداً، له إمكانية تصوير عالية الدقة والسرعة، ويكمل الصور خلال 10 ثواني فقط، ويختزل الوقت على المريض"، مبيناً، ان "المؤسسة جهزت ايضاً بوحدات عناية مركزة للكبار وحديثي الولادة فيها اكثر من (40) سرير كهربائي، ومجهزة بأفضل الأجهزة الطبية، وجميع هذه الوحدات مجهزة بأجهزة (ايكو وسونار متنقل وموبايل اكس راي) وأجهزة أخرى مهمة".

قاسم الحلفي - كربلاء المقدسة
تصوير: علي فتح الله