نفى طاهر العدوان وزير الدولة لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية نفى تعرض موكب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني للرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة أثناء قيامه بزيارة إلى مدينة الطفيلة في جنوب البلاد.

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت عن مصادر أمنية أردنية قولها إن الموكب الملكي تعرض الإثنين للرشق بالحجارة وزجاجات فارغة خلال زيارته للطفيلة ، فيما نفى الديوان الملكي وجود أي إصابات.

وقال مصدر أمني أردني، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة الأنباء الفرنسية ، إن الحرس المرافق لموكب الملك، خلال زيارته إلى الطفيلة التي تبعد 179 كيلومترا جنوب عمان، تعرض إلى إلقاء حجارة وزجاجات فارغة من قبل بعض الشباب، ما اضطره إلى تغيير وجهة الموكب إلى بلدة العيس القريبة.

وأكد ذات المصدر أن قوات الدرك و الأجهزة الأمنية تمكنت من تأمين الموكب وتعاملت مع الشباب الذين كانوا وراء العملية.

من جانبه، نفى مصدر في الديوان الملكي أن تكون هناك إصابات بين حرس الملك، دون تقديم المزيد من التفاصيل. وتشهد مدينة الطفيلة تظاهرات متكررة تطالب بالإصلاح ومكافحة الفساد ورحيل الحكومة التي يرأسها معروف البخيت.

الشعب الأردني يحترم ملكه

ومن جهته قال جميل النمري رئيس لجنة التوجيه الوطني في مجلس النواب الأردني إن مكانة الملك في المجتمع الأردني تجعل من المستبعد استهدافه بأي شكل من الإشكال.

وأضاف في تصريح لـ\"راديو سوا أن الشعب الأردني يحترم ملكه و لم يسبق إطلاقا أن ظهرت مثل هذه الحوادث.

وكشف النمري أن مدينة الطفيلة تشهد بالفعل حركة احتجاجية كبيرة في الفترة الأخيرة، حيث قوبل رئيس الوزراء أثناء زيارته للمنطقة منذ أسابيع بهتافات ومنع من الدخول إلى مقر المحافظة، وانتشرت حينها مخاوف من اندلاع مظاهرات، على حد قول النمري.