قال مدير العلاقات والاعلام في مديرية شرطة كربلاء ان انقلاب (ستوته ) في أحد المبازل أدى الى مقتل اربعة اطفال شرقي المدينة.

وأوضح الرائد علاء الغانمي في تصريح لموقع نون اليوم الثلاثاء \"أدى انقلاب دراجة نارية ثلاثية العجلات (ستوتة) الى مقتل أربعة اطفال بينهم حدث، بينما نجت طفلة بأعجوبة من الحادث الذي روع الاهالي في قضاء الهندية (20 كم شرق المدينة)، مضيفا أن تفاصيل الحادث تبين أن حدثا كان يصطحب إخوته وأقرباءه إلى زيارة بنات الأمام الحسن (ع) بواسطة دراجة ثلاثية العجلات يطلق عليها (ستوتة)، وأثناء العودة وعند أحد المنعطفات الموجودة على أحد المبازل التي تكثر في المنطقة فقد السيطرة عليها بسب السرعة وانقلبت على إثرها في المبزل القريب، مبينا أنه ولسوء الحظ لم يكن اي شخص في المنطقة آنذاك، مما انقلبت فوق اثنين داخل الماء ومات اثنان آخران غرقا ونجت من بينهم طفلة بأعجوبة بعدما ارتفعت في الهواء ووقعت في الجانب الاخر من المبزل واستطاعت ان تنجو من الموت ومن ثم تذهب الى اقرب سيطرة والإبلاغ عن الحادث.

وبعد البحث تم العثور على الأطفال لافتا الى أنه لولا الطفلة لكان مصير الأطفال مجهولا لحد الآن.

وناشد الغانمي أصحاب تلك الدراجات لتجنب السرعات العالية وحمل الأشخاص حيث ستتم محاسبة من يقوم بذلك حفاظا على أرواح المواطنين.

الجدير بالذكر أن الدراجة النارية ثلاثية العجلات (الستوتة) هي وسيلة نقل بدائية دخلت العراق بعد سقوط النظام عام 2003 وانتشرت انتشارا لافتا للنظر لتصبح واسطة النقل الوحيدة في اغلب المناطق والاسواق الشعبية في الكثير من محافظات العراق، ووصفت بعربة الفقراء لان غالبية من يعمل بها هم من شريحة الفقراء، واعتبرها العراقيون بأنها المنقذ والحل السحري لمشكلات الشارع الذي غلب عليه الازدحام والقطوعات والحواجز الامنية.

واشتهرت في محافظة كربلاء بنقل الزائرين وأمتعتهم اثناء الزيارات الدينية من والى المراقد المقدسة واصحبت لها مناطق للوقوف والانطلاق وخطوط سير معروفة ومنتظمة نظمها أصحابها.