- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الإتحاد العام للأدباء والكتاب فرع كربلاء المقدسة
بقلم: حسن كاظم الفتال - عضو الإتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق
منذ عقود ونحن نتوسم شارة الانتماء إلى الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق وأتشرف أنا بمشاركتي لنخبة طيبة من أدباء هذه المدينة المقدسة من رواد الأدب وأعمدة الإبداع.
وكم يعتصرني أحيانا اشتياقي وولهي للحضور لأستمتع بالرقراق الذي يتدفق في أروقته من سلسال روائع الأدب الأنيق الذي لا يرقى إليه الكثير ممن يحاول الإرتقاء حين تعقد الأمسيات والجلسات الأدبية والثقافية الرشيقة والغنية بالتألق. إنما حالت بيني وبين هذا الإستمتاع مشاغلي ولكن رغم ذلك فإن تغيبي لا يعني المقاطعة أو مغادرة الساحة الأدبية بل لا زلت في فيض وريعان عطائي الأدبي أتابع وأحضر بالروح والتفاعل بالمتابعة الدائمة واستقصاء الأخبار السارة وأنا أمارس عملي الرديف الصحفي والإعلامي وبممارسة فعلية كتابة وإذاعة وقراءة وحضورا في الساحة بشكل عام.
إتحاد الأدباء الكربلائي كنز يدخر لآلئ الأدب بكل إنشطاراته من كتاب وباحثين ومفكرين وهو يقدح زند الفكر والمعرفة حيث تفترش بشكل دوري مرابعه أماسٍ أدبيةٌ ورواد يتدفق بحضورهم ألق المنجز الإبداعي لأعمدة الأدب الكربلائي وقواميسه وموسوعاته وإنثيال روائع الأدب والتألق في الطروحات بالأنماط والصيغ الإبداعية.
ويحق لنا وبكل فخر واطمئنان ومصداقية ووضوح وبتمام الأحقية أن نفخر بهذا الاتحاد وبكل من ينتمي إليه إذ قد تمخض عن كل ما يلحظ بأوضح الإشارة إلى الحرص والحفاظ على رصانته وعلى أهلية أعضائه بكل مستوياتهم الإنتمائية.
وكل من ينتمي له تسبقه أهليته إذ هو كاتب من الطراز الأرقى والأسمى وله تأريخ فعلي ونتاجات بمؤلفات معروفة , كتابات ، بحوث , مجاميع ودواوين شعرية , قصص ,روايات , ترجمة ,وغير ذلك، هذا الإتحاد منذ تأسيسه حرص اشد الحرص على أن يتقلد الرصانة لتمنحه الحصانة ولعله الأوحد الذي انفرد بصيانة خصوصيته وحصانتها ولم يشرع يوما أبوابه على مصاريعها ليتسلل له خلسة من يخوله مزاجه أو تؤهله المحسوبية والمنسوبية أو فوضى معينة ويظن أن الباحة واسعة لا تحدها حدود ليتجول في أروقته بكل حرية دون أحقية ودون أهلية.
وعندما يحين موعد انتخاب الهيئة الإدارية . فيرشح من يجد في نفسه الكفاءة والأهلية للتشرف بخدمة زملائه والإستعداد للتفرغ لهذه الخدمة وغالبا ما تجد الأعضاء أنفسهم يحثون أصحاب الخبرة والمخضرمين في العمل الأدبي للترشيح ومسك دفة الإدارة ليظل الإتحاد يزهو بألقه الذي تأسس به وانتهجه في قطع شوطه الطويل في مسيرته الزاخرة بالعطاء.
سلاما ومحبة لاتحاد الأدباء والكتاب في كربلاء المقدسة ولكل أعضائه ورئيسه وأعضاء الهيئة الإدارية المحترمين.
أقرأ ايضاً
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- النشر الصحفي لقضايا الرأي العام
- جرائم الإضرار بالطرق العامة