برر محافظ بابل عدم استطاعة الحكومة المحلية الحالية بتوفير الخدمات للمواطنين باستلام مديونية من المجلس السابق بحوالي (226) مليار دينار معربا عن اسفه بنقل مصفى النفط من محافظة بابل الى محافظة كربلاء
وقال المهندس (سلمان ناصر طه) في تصريح خصه لمراسل موقع نون اليوم \" إن الحكومة المحلية الحالية في بابل استلمت عملها يوم 1/5/2009 وورثت مديونية بمقدار (226) مليار من الحكومة السابقة وهي التزامات لشركات على مشاريع مختلفة والعديد منها مازال متلكئ وبالتالي كان علينا إلزاما أن نقوم بتسديد هذه المبالغ للشركات ومحاولة إكمالها للمشاريع السابقة.
واضاف بان المحافظة تعرضت إلى مظلومية كبيرة من الوزارات حيث لم تعطى الحصة المناسبة من أموالها ونسبة ماقدم للمحافظة يقدر بالنصف من استحقاقها لمشاريع البنى التحتية، موضحا بان مشروع واحد من هذه المشاريع وهو مشروع الصرف الصحي للمياه الثقيلة ومياه الامطار الذي قد يحال من وزارة البلديات في عام (2011 او 2012) يحتاج الى (420) مليار وهذا يعادل ميزانية المحافظة لثلاث سنوات، لدينا الكثير من الهموم التي غابت عن ذهن الحكومة المركزية وبالذات الوزارات الخدمية.
واعرب طه عن اسفه الشديد على نقل مصفى النفط من محافظة بابل الذي كان يسمى سابقا بـ(مصفى الوسط) الى محافظة كربلاء مبينا \" كان الاجدر بوزارة النفط ان تنقله الى محافظة بابل في مكان اخر غير ماكان موجود به سابقا في منطقة (جرف الصخر) الذي تم نقله بسبب الظرف الامني\"
كربلاء /تيسير عبد عذاب
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- الأمم المتحدة تحذر من أزمة كبيرة في لبنان وتتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي
- السوداني يوجّه رسالة إلى بايدن: نقف على أعتاب منزلق خطير
- إيران: سنرحّل مليوني مهاجر غير شرعي