زف مدير صحة نينوى الدكتور فلاح حسن عيسى، بعد لقاءه في محافظة نينوى وفدا من العتبة الحسينية المقدسة بشرى لأهالي الموصل، بان العتبة الحسينية ستقوم بانشاء 4 مستشفيات بجانبي الموصل وسهل نيونى وتلعفر بواقع اكثر من 400 سرير وبفترة زمنية قليلة.
وقال عيسى، في حديث لوكالة نون الخبرية، ان "الموصل تشرفت بحضور الوفد المكلف والمبعوث من المرجعيه الدينية العليا ومن الشيخ عبدالمهدي الكربلائي والكوادر الطبيبة والفنية والمكلفين ببناء مستشفيات عدد اثنان سعة مئة سرير احدهما في الجانب الايمن والآخر في الجانب الايسر وبعد الاجتماع معهم وبينا لهم مدى المعاناة الكبيره والدمار الحاصل في مستشفياتنا".
واضاف عيسى، لقد رافقنا الوفد الى الجانب الايمن والى مستشفياتنا الكرفانيه المتهالكه واللقاء بالكوادر الطبيه الابطال والمواطنين واطلع الوفد على الواقع وحجم الدمار الحاصل وقمنا بأخذ الصور للمستشفيات المدمرة وارسالناها مباشرة الى حضرة الشيخ الكربلائي واتصلت به شخصيا ونقلت له الوضع المأساوي للمستشفيات كما اتصلت ايضا بمعالي وزير الصحه بعد كل هذا قررت المرجعيه ان تغير المشاريع وتوسعها وكما يلي:
١- انشاء مستشفى سعة مئة وخمسون سرير في المجمع الطبي في ايمن الموصل ويتضمن عنايه مركزه مجهزه باحدث الاجهزه الطبيه الحديثه وكذلك ثلاث صالات لاجراء العمليات الجراحيه وصاله لإجراء العمليات القيصريه وكذلك عشرون جهاز لغسل الكليه ومختبر متكامل واشعه وسونار .
٢- انشاء مستشفى سعة مئة سرير في سهل نينوى يتم العمل فورا بهذه المستشفيات وفعلا اليوم بدأ العمل وتهيئة الأرض ومدة تنفيذ المشروعين اربعون يوماً، بعد تنفيذ هذين المشروعين يتم العمل بانشاء مستشفى سعة مئة سرير في الجانب الايسر من مدينة الموصل وانشاء مستشفى سعة مئة سرير في تلعفر.
واوضح مدير صحة نينوى، "لقد وجه ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي علاج جميع حالات عمليات جراحة القلب المفتوح للكبار والصغار والخدج وجميع انواع عمليات جراحة القلبيه المعقده في مستشفى الامام زين العابدين (عليه السلام) في كربلاء بعد ان يتم اخذ الاحالة من دائرة الصحة اضافة الى اجراء عمليات زراعة الكلى في نفس المستشفى وان جميع هذه المشاريع على نفقة العتبة الحسينية الشريفة".
ونقل الدكتور فلاح حسن عيسى شكر وتقدير اهل الموصل للمرجعيه الرشيده وحضرة الشيخ الكربلائي لهذه الالتفاته الكريمه وهذا الدعم الذي لم يقدم لأي محافظه من جميع محافظات العراق وهذا ليس غريبا على من كان لهم دور كبير في تحرير اخوانهم واهلهم في الموصل من عصابات داعش وقد قدمو انهارا من الدماء امتزج مع دماء اهل الموصل لكي تعود المدينه الى احضان الوطن.
أقرأ ايضاً
- فاطمة عند الامام الحسين :حاصرتها الامراض والصواريخ والقنابل.. العتبة الحسينية تتبنى علاج الطفلة اللبنانية العليلة "فاطمة "
- في حي البلديات ببغداد: تجاوزات ومعاناة من الكهرباء والمجاري ومعامل تلحق الضرر بصحة الناس (صور)
- مع اقتراب موعده.. هل تعرقل المادة 140إجراء التعداد السكاني؟