- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
عنوان صحيفة المؤمن حب علي / 4
حجم النص
بقلم : عبود مزهر الكرخي
لقب أمير المؤمنين
هذا اللقب هو من مختصات الإمام علي بن أبي طالب(ع)ويعني هو قائد المسلمين(1)وهو اعتقاد الشيعة على العموم وقد لقبه به رسول الله(ص) ولا يجوز لأحد أن يتسمى به حتى الأئمة المعصومين (عليهم السلام)(2).
وهذا اللقب أطلق على الأمام علي(ع)في يوم غدير خم عندما نصبه الرسول(ص)خليفة ومولى للمؤمنين في بيعة الغدير وهذا ما ذكره الشيخ المفيد في كتابه الإرشاد، ، فأمر رسول الله (ص) بعض الصحابة ومن ضمنهم: أبو بكر، وعمر، وطلحة، والزبير، أن يسلموا عليه (ع) بلقب أمير المؤمنين، ومن ثم توافد الناس عليه مجاميع ــ وهو مستقر في خيمته ــ فيسلمون عليه كما أمرهم رسول الله (ص)(3).
وهناك روايتان عن رسول الله (ص) أنه خاطب بها الإمام علي (ع) بلقب أمير المؤمنين الأولى كانت بحضور زوجته أم حبيبة، والثانية بحضور زوجته الأخرى أم سلمة(4).
ورد في كتاب إقبال الأعمال، توصية الشيعة أن يقولوا في يوم الغدير لمن لاقوه من إخوانهم المؤمنين، الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَنا مِنَ المُتَمَسِّكِينَ بِولايَةِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَالأَئِمَّةِ، وهذا تأكيد منهم على أنَّ هذا اللقب من مختصاته (ع)(5)، ورد عن الإمام الصادق (ع) انه قال: سمي أمير المؤمنين، إنما هو من ميرة العلم، وذلك أنَّ العلماء من علمه امتاروا ومن ميرته استعملوا(6).
وقد ذهب الشيعة إلى أنَّ أول من أُطلق عليه لقب أمير المؤمنين هو الإمام علي (ع) من قِبل رسول الله (ص)، وعندما مُنعت عنه (ع) الخلافة، توسع هذا المصطلح ليُطلق على عمر وعثمان في زمن خلافتهم(7).
وكذلك أستند الشيعة على إثبات أن هذا اللقب مختص بالإمام علي (ع) بقول عمر بن الخطاب يوم غدير خم: بَخ بَخ يا علي، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة(8)، حيث صرح بعض المحققين، أنَّ كلمة كل مؤمن بقول عمر، يدل على قبول اختصاص أمير المؤمنين بهذا اللقب(9).
ذكر السيد ابن طاووس من محدثي الشيعة في القرن السابع الهجري، في كتابه اليقين باختصاص مولانا علي بإمرة المؤمنين، 220 حديثا من منابع أهل السنة، أنَّ لقب أمير المؤمنين من مختصات الإمام علي (ع)(10)، وبناء عليه، ذهب ابن طاووس أنَّ رسول الله (ص) هو الذي أطلق على علي بن أبي طالب (ع) لقب أمير المؤمنين، وهو من مختصاته (ع)(11).
والروايات الشريفة الكثيرة، التي تعد بالمئات تؤكد على أن لقب أمير المؤمنين منحة من الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله لعلي صلوات الله وسلامه عليه، وفي أسفل المقال تجد المصادر التي لاتعد ولاتحصى عن لقب المختص لأمير المؤمنين الإمام (ع)(12).
ولقب أمير المؤمنين عليه السلام خاص بعلي، لا يحق لأحد حتى للأئمة من ولده أن يتسمى به.
ويدل على ذلك ما يلي:
١ ـ سئل الإمام الصادق عليه السلام عن القائم: يسلَّم عليه بإمرة المؤمنين؟!قال: لا، ذاك اسم سمى الله به أمير المؤمنين عليه السلام، لم يسم به أحد قبله. ولا يتسمى به بعده إلا كافر. قلت: جعلت فداك كيف يسلم عليه؟!قال: يقولون: السلام عليك يا بقية الله، ثم قرأ: {بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}(13).
٢ ـ عن علي عليه السلام: { أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر أن أدعى بإمرة المؤمنين في حياته وبعد موته، ولم يطلق ذاك لأحد غيري }(14).
٣ ـ روي: أنه دخل رجل على أبي عبد الله عليه السلام، فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين! فقام على قدميه، فقال: مه، هذا اسم لا يصلح إلا لأمير المؤمنين عليه السلام، سماه الله به. ولم يسمَّ به أحد غيره، فرضي به، إلا كان منكوحاً، وإن لم يكن ابتلي به. وهو قول الله في كتابه: {إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَ إِنَاثاً وَإِنْ يَدْعُونَ إِلاَ شَيْطَاناً مَرِيداً} قال: قلت: فماذا يدعى به قائمكم؟!قال: السلام عليك يا بقية الله، السلام عليك يا بن رسول الله(15).
٥ ـ وفي حديث المعراج أيضاً: فقال لي: يا محمد! قلت: لبيك ربي وسعديك .. إلى أن قال: قال تعالى: قد اخترت لك علياً، فاتخذه لنفسك خليفة ووصياً. ونحلته علمي وحكمي. وهو أمير المؤمنين، لم يكن هذا الاسم لأحد قبله، وليس لأحد بعده (16).
٦ـ قال رجل للصادق عليه السلام: يا أمير المؤمنين. فقال عليه السلام: مه، إنه لا يرضى بهذه التسمية أحد، إلا ابتلاه الله ببلاء أبي جهل (17).
ولذا حينما خطب علي (عليه السلام) يوم الشورى فعدد خصالاً له لم يشركه فيها غيره محتجاً عليهم بفضله، فمن جملة ما عدّده قوله لهم: (نشدتكم الله أفيكم أحد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنت أمير المؤمنين وسيد المرسلين وقائد المحجلين غيري؟) قالوا: اللهم لا(18).
عن القاسم بن جندب عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (يا أنس أسكب لي وضوء)، ثم قام فصلى ركعتين، ثم قال: (يا أنس أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المرسلين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين)(19).
ومن هنا نستنتج أن لقب أمير لم يطلق على أحد من الأولين والآخرين وهو لقب منزل من الله سبحانه وتعالى وبأمر منه وهو يتطابق مع خطبة الغدير والتي نصب في الأمام علي(ع)مولى كل مؤمن ومؤمنة ومن يخالف هذا الأمر فهو كافر ولا يمتثل لأمر الله جل وعلا ورسوله الأعظم محمد(ص). وكل من يقول خلاف ذلك فهو ناصبي وله أهواء أموية وعباسية ويخالف الأوامر الإلهية التي شدد عليها في سورة المائدة وفي معراج النبي(ص)، وهي حقيقة واضحة كوضوح الشمس والتي لا يمكن إخفاءها بغربال التحريف والتزوير مهما حاولوا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر :
1 ـ دایرة المعارف تشیع، ج 2، ص 522.
2 ـ المجلسي، بحار الأنوار، ج 37، ص 334؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 14، ص 600.
3ـ المفيد، الارشاد، ج 1، ص 48 و176.
4 ـ المفيد، الارشاد، ج 1، ص 46 ــ 47؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 303 و386.
5 ـ ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج 2، ص 261.
6 ـ المجلسي، بحار الأنوار، ج 37، ص 334.
7 ـ المفيد، الارشاد، ج 1، ص 48؛ ابن عقدة الكوفي، فضائل أمير المؤمنين، ص 13؛ ابن عساكر، تاريخ. مدينة دمشق، ج 42، ص 303 و386.
8 ـ المفيد، الارشاد، ج 1، ص 177.
9 ـ منتظری مقدم، «بررسی کاربردهای لقب امیرالمؤمنین در بستر تاریخ اسلام»، ص 136.
10 ـ تقدمي معصومي، نور الأمير في تثبيت خطبة الغدير، ص 97.
11 ـ ابن طاووس، اليقين باختصاص مولانا عليّ عليه السلام بإمرة المؤمنين.
12 ـ راجع: كتاب اليقين لابن طاووس، فإنه ذكر فيه ثلاث مئة وتسعة أحاديث، ثم استدرك ما فاته في كتاب التحصين، فذكر طائفة أخرى من هـذه الأحاديث أيضاً.. وراجع: بحار الأنوار ج٣٧ ص٢٩٠ ـ ٣٤٠ وج٣٨ ص١٠٦ وج٣٦ ص١٧٨ وج٢٨ ص٩١ و ٩٢ وراجع: الكافي ج١ ص٢٤٢ و ٤١٢ والأمالي للصدوق ص٦٣٤ و ١٨٨ و ٤٥٠ و ٣٧٤ وشرح الأخبار ج١ ص٢٠٦ و ١٢٤ وبشارة المصطفى ص٢٤ و ٣٤ و ١٦٧ و (ط مركز النشر الإسلامي) ص٢٨٧ والإختصاص ص٥٤ وموضح أوهام الجمع والتفريق ج١ ص١٩١ وتفسير فرات ص١٤٧ و ٢٦٦ ومختصر بصائر الدرجات ص١٧١ وتاريخ بغداد ج١٤ ص١٢٣ ومناقب الإمام علي عليه السلام للكوفي ج١ ص٤٦٠ ومناقب آل أبي طالب ج٣ ص٥٤ وكشف الغمة ج١ ص٦١٣ ـ ٦٢٦ ومستدرك الوسائل ج١٠ ص٣٩٨ والأمالي للطوسي ص٢٩٥ والجواهر السنية للحر العاملي ص٢٦٢ ومدينة المعاجز ج١ ص٧١ والمحاسن والمساوي ص٤٤ وحلية الأولياء ج١ ص٦٣ والمناقب للخوارزمي ص٢١٥ و ٢٣١ وتاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص٣٨٦ و ٣٠٣ وشجرة طوبى ج١ ص٧١ وكفاية الطالب ص١٦٨ و ٢١١ والإرشاد للمفيد ج١ ص٤٦ و ٤٧ والفردوس ج٥ ص٣٦٤ وفرائد السمطين ج١ ص١٤٥ وتفسير العياشي ج١ ص٢٦٢ ونور الثقلين ج٥ ص١٤٩ والمسترشد ص٦٠١ والإحتجاج ج١ ص٣٢٦ وكشف اليقين للحلي ص٢٧١ ـ ٢٧٩ والصراط المستقيم ج١ ص٢٤٥ وجامع أحاديث الشيعة ج١٢ ص٣٥٣ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ ج٢ ص١٨١ وغاية المرام ج١ ص٨٨ و ٩١.
13 ـ الكافي ج١ ص٤١١ ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج١٤ ص٦٠٠ و (ط دار الإسلامية) ج١٠ ص٤٧٠ وبحار الأنوار ج٢٤ ص٢١١ و ٢١٢ وج٥٢ ص٣٧٣ وجامع أحاديث الشيعة ج١٢ ص٣٥١ ومستدرك سفينة البحار ج١ ص١٧٩ وشرح أصول الكافي ج٧ ص٤٨ وتأويل الآيات لشرف الدين الحسيني ج١ ص١٨٦ ونور الثقلين ج٢ ص٣٩٠ وتفسير فرات الكوفي ص١٩٣.
14ـ الخصال للشيخ الصدوق ص٥٨٠ ومصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) للميرجهاني ج٣ ص١٨٤ وبحار الأنوار ج٣١ ص٤٤٥ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ ج٢ ص١٨٢ وج٨ ص٢٤٦.
15 ـ وسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج١٤ ص٦٠٠ و (ط دار الإسلامية) ج١٠ ص٤٦٩ واليقين للسيد ابن طاووس ص٢٧ ومدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ج١ ص٧٢ وبحار الأنوار ج٣٧ ص٣٣١ وشجرة طوبى ج١ ص٧٠ وجامع أحاديث الشيعة ج١٢ ص٣٥٢ ومستدرك سفينة البحار ج١ ص٢٣١ وتفسير العياشي ج١ ص٢٧٦ والبرهان (تفسير) ج٢ ص٣٢٨ ونور الثقلين ج١ ص٥٥١ وكنز الدقائق ج٢ ص٦٢٥ وغاية المرام ج١ ص١٠١ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ ج٢ ص١٨٢. ويلاحظ: أن هذا الأخير قد حذف قوله: فرضى به إلا كان منكوحاً، إلى قوله: ?..شَيْطَاناً مَرِيداً? ثم ذكر باقي الرواية..
16 ـ المناقب للخوارزمي ص٣٠٣ ومستدرك الوسائل ج١٠ ص٤٠١ والتحصين للسيد ابن طاووس ص٥٤٢ ومناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن سليمان الكوفي ج١ ص٤١٠ ونوادر المعجزات لمحمد بن جرير الطبري (الشيعي) ص٧٥ والأمالي للشيخ الطوسي ص٣٤٣ واليقين للسيد ابن طاووس ص٢٥ و ١٥٩ والعقد النضيد والدر الفريد لمحمد بن الحسن القمي ص٨٥ وكتاب الأربعين لمحمد طاهر القمي الشيرازي ص٨٨ والجواهر السنية للحر العاملي ص٣١٠ ومدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ج٢ ص٤٢٤ و ٤٢٥ وفرائد السمطين ج١ ص٢٦٨ وبحار الأنوار ج١٨ ص٣٧١ وج٣٦ ص١٦٠ وج٣٧ ص٢٩١ وج٤٠ ص١٣ وكتاب الأربعين للماحوزي ص٢٥٢ وجامع أحاديث الشيعة ج١٢ ص٣٥٣ وفضائل أمير المؤمنين عليه السلام لابن عقدة الكوفي ص٦٠ والدر النظيم لابن حاتم العاملي ص٢٩٣ وكشف الغمة للإربلي ج١ ص٦٢٤ و (ط دار الأضواء) ج١ ص٣٥٥ وكشف اليقين = = للعلامة الحلي ص٢٧٨ وتأويل الآيات لشرف الدين الحسيني ج٢ ص٥٩٦ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ ج٢ ص١٤٠ و ١٨١ وغاية المرام للسيد هاشم البحراني ج١ ص٧٩ و ٩٢ و ١٢٧ و ١٩٠ و ٢٢٩ وج٢ ص١٥٢ و ٢٢٣ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج٤ ص١٦٧.
17 ـ مستدرك الوسائل ج١٠ ص٤٠١ واليقين للسيد ابن طاووس ص٢٦ و ٣٠٣ وبحار الأنوار ج٢٤ ص٣١٥ وج٣٦ ص٦٨ وج٣٧ ص٣١٨ وجامع أحاديث الشيعة ج١ ص٤٣٠ وج١٢ ص٣٥٢ والكافي ج٨ ص٢٨٨ ومدينة المعاجز للبحراني ج١ ص٧٢ وموسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام لهادي النجفي ج٩ ص٥٠ ونور الثقلين ج٥ ص٣٨٤ وتأويل الآيات لشرف الدين الحسيني ج٢ ص٧٠٣ وغاية المرام للبحراني ج١ ص٩٧ وج٤ ص٣٢٩.
16 ـ المناقب للخوارزمي ص٣٠٣ ومستدرك الوسائل ج١٠ ص٤٠١ والتحصين للسيد ابن طاووس ص٥٤٢ ومناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن سليمان الكوفي ج١ ص٤١٠ ونوادر المعجزات لمحمد بن جرير الطبري (الشيعي) ص٧٥ والأمالي للشيخ الطوسي ص٣٤٣ واليقين للسيد ابن طاووس ص٢٥ و ١٥٩ والعقد النضيد والدر الفريد لمحمد بن الحسن القمي ص٨٥ وكتاب الأربعين لمحمد طاهر القمي الشيرازي ص٨٨ والجواهر السنية للحر العاملي ص٣١٠ ومدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ج٢ ص٤٢٤ و ٤٢٥ وفرائد السمطين ج١ ص٢٦٨ وبحار الأنوار ج١٨ ص٣٧١ وج٣٦ ص١٦٠ وج٣٧ ص٢٩١ وج٤٠ ص١٣ وكتاب الأربعين للماحوزي ص٢٥٢ وجامع أحاديث الشيعة ج١٢ ص٣٥٣ وفضائل أمير المؤمنين عليه السلام لابن عقدة الكوفي ص٦٠ والدر النظيم لابن حاتم العاملي ص٢٩٣ وكشف الغمة للإربلي ج١ ص٦٢٤ و (ط دار الأضواء) ج١ ص٣٥٥ وكشف اليقين = = للعلامة الحلي ص٢٧٨ وتأويل الآيات لشرف الدين الحسيني ج٢ ص٥٩٦ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ ج٢ ص١٤٠ و ١٨١ وغاية المرام للسيد هاشم البحراني ج١ ص٧٩ و ٩٢ و ١٢٧ و ١٩٠ و ٢٢٩ وج٢ ص١٥٢ و ٢٢٣ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج٤ ص١٦٧.
17 ـ مستدرك الوسائل ج١٠ ص٤٠١ واليقين للسيد ابن طاووس ص٢٦ و ٣٠٣ وبحار الأنوار ج٢٤ ص٣١٥ وج٣٦ ص٦٨ وج٣٧ ص٣١٨ وجامع أحاديث الشيعة ج١ ص٤٣٠ وج١٢ ص٣٥٢ والكافي ج٨ ص٢٨٨ ومدينة المعاجز للبحراني ج١ ص٧٢ وموسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام لهادي النجفي ج٩ ص٥٠ ونور الثقلين ج٥ ص٣٨٤ وتأويل الآيات لشرف الدين الحسيني ج٢ ص٧٠٣ وغاية المرام للبحراني ج١ ص٩٧ وج٤ ص٣٢٩.
18 ـ (ذكره محمد بن جرير الطبري في المسترشد ص346). ومن طرق العامة نذكر ما رواه الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في (حلية الأولياء ج1/ 63).
19 ـ ورواه أيضاً ابن عساكر في ترجمة الإمام علي(عليه السلام) (ج2 ص256)، والطبراني في (المعجم الصغير ص360)، وغير هؤلاء كثير.
لقب أمير المؤمنين
هذا اللقب هو من مختصات الإمام علي بن أبي طالب(ع)ويعني هو قائد المسلمين(1)وهو اعتقاد الشيعة على العموم وقد لقبه به رسول الله(ص) ولا يجوز لأحد أن يتسمى به حتى الأئمة المعصومين (عليهم السلام)(2).
وهذا اللقب أطلق على الأمام علي(ع)في يوم غدير خم عندما نصبه الرسول(ص)خليفة ومولى للمؤمنين في بيعة الغدير وهذا ما ذكره الشيخ المفيد في كتابه الإرشاد، ، فأمر رسول الله (ص) بعض الصحابة ومن ضمنهم: أبو بكر، وعمر، وطلحة، والزبير، أن يسلموا عليه (ع) بلقب أمير المؤمنين، ومن ثم توافد الناس عليه مجاميع ــ وهو مستقر في خيمته ــ فيسلمون عليه كما أمرهم رسول الله (ص)(3).
وهناك روايتان عن رسول الله (ص) أنه خاطب بها الإمام علي (ع) بلقب أمير المؤمنين الأولى كانت بحضور زوجته أم حبيبة، والثانية بحضور زوجته الأخرى أم سلمة(4).
ورد في كتاب إقبال الأعمال، توصية الشيعة أن يقولوا في يوم الغدير لمن لاقوه من إخوانهم المؤمنين، الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَنا مِنَ المُتَمَسِّكِينَ بِولايَةِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَالأَئِمَّةِ، وهذا تأكيد منهم على أنَّ هذا اللقب من مختصاته (ع)(5)، ورد عن الإمام الصادق (ع) انه قال: سمي أمير المؤمنين، إنما هو من ميرة العلم، وذلك أنَّ العلماء من علمه امتاروا ومن ميرته استعملوا(6).
وقد ذهب الشيعة إلى أنَّ أول من أُطلق عليه لقب أمير المؤمنين هو الإمام علي (ع) من قِبل رسول الله (ص)، وعندما مُنعت عنه (ع) الخلافة، توسع هذا المصطلح ليُطلق على عمر وعثمان في زمن خلافتهم(7).
وكذلك أستند الشيعة على إثبات أن هذا اللقب مختص بالإمام علي (ع) بقول عمر بن الخطاب يوم غدير خم: بَخ بَخ يا علي، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة(8)، حيث صرح بعض المحققين، أنَّ كلمة كل مؤمن بقول عمر، يدل على قبول اختصاص أمير المؤمنين بهذا اللقب(9).
ذكر السيد ابن طاووس من محدثي الشيعة في القرن السابع الهجري، في كتابه اليقين باختصاص مولانا علي بإمرة المؤمنين، 220 حديثا من منابع أهل السنة، أنَّ لقب أمير المؤمنين من مختصات الإمام علي (ع)(10)، وبناء عليه، ذهب ابن طاووس أنَّ رسول الله (ص) هو الذي أطلق على علي بن أبي طالب (ع) لقب أمير المؤمنين، وهو من مختصاته (ع)(11).
والروايات الشريفة الكثيرة، التي تعد بالمئات تؤكد على أن لقب أمير المؤمنين منحة من الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله لعلي صلوات الله وسلامه عليه، وفي أسفل المقال تجد المصادر التي لاتعد ولاتحصى عن لقب المختص لأمير المؤمنين الإمام (ع)(12).
ولقب أمير المؤمنين عليه السلام خاص بعلي، لا يحق لأحد حتى للأئمة من ولده أن يتسمى به.
ويدل على ذلك ما يلي:
١ ـ سئل الإمام الصادق عليه السلام عن القائم: يسلَّم عليه بإمرة المؤمنين؟!قال: لا، ذاك اسم سمى الله به أمير المؤمنين عليه السلام، لم يسم به أحد قبله. ولا يتسمى به بعده إلا كافر. قلت: جعلت فداك كيف يسلم عليه؟!قال: يقولون: السلام عليك يا بقية الله، ثم قرأ: {بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}(13).
٢ ـ عن علي عليه السلام: { أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر أن أدعى بإمرة المؤمنين في حياته وبعد موته، ولم يطلق ذاك لأحد غيري }(14).
٣ ـ روي: أنه دخل رجل على أبي عبد الله عليه السلام، فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين! فقام على قدميه، فقال: مه، هذا اسم لا يصلح إلا لأمير المؤمنين عليه السلام، سماه الله به. ولم يسمَّ به أحد غيره، فرضي به، إلا كان منكوحاً، وإن لم يكن ابتلي به. وهو قول الله في كتابه: {إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَ إِنَاثاً وَإِنْ يَدْعُونَ إِلاَ شَيْطَاناً مَرِيداً} قال: قلت: فماذا يدعى به قائمكم؟!قال: السلام عليك يا بقية الله، السلام عليك يا بن رسول الله(15).
٥ ـ وفي حديث المعراج أيضاً: فقال لي: يا محمد! قلت: لبيك ربي وسعديك .. إلى أن قال: قال تعالى: قد اخترت لك علياً، فاتخذه لنفسك خليفة ووصياً. ونحلته علمي وحكمي. وهو أمير المؤمنين، لم يكن هذا الاسم لأحد قبله، وليس لأحد بعده (16).
٦ـ قال رجل للصادق عليه السلام: يا أمير المؤمنين. فقال عليه السلام: مه، إنه لا يرضى بهذه التسمية أحد، إلا ابتلاه الله ببلاء أبي جهل (17).
ولذا حينما خطب علي (عليه السلام) يوم الشورى فعدد خصالاً له لم يشركه فيها غيره محتجاً عليهم بفضله، فمن جملة ما عدّده قوله لهم: (نشدتكم الله أفيكم أحد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنت أمير المؤمنين وسيد المرسلين وقائد المحجلين غيري؟) قالوا: اللهم لا(18).
عن القاسم بن جندب عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (يا أنس أسكب لي وضوء)، ثم قام فصلى ركعتين، ثم قال: (يا أنس أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المرسلين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين)(19).
ومن هنا نستنتج أن لقب أمير لم يطلق على أحد من الأولين والآخرين وهو لقب منزل من الله سبحانه وتعالى وبأمر منه وهو يتطابق مع خطبة الغدير والتي نصب في الأمام علي(ع)مولى كل مؤمن ومؤمنة ومن يخالف هذا الأمر فهو كافر ولا يمتثل لأمر الله جل وعلا ورسوله الأعظم محمد(ص). وكل من يقول خلاف ذلك فهو ناصبي وله أهواء أموية وعباسية ويخالف الأوامر الإلهية التي شدد عليها في سورة المائدة وفي معراج النبي(ص)، وهي حقيقة واضحة كوضوح الشمس والتي لا يمكن إخفاءها بغربال التحريف والتزوير مهما حاولوا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر :
1 ـ دایرة المعارف تشیع، ج 2، ص 522.
2 ـ المجلسي، بحار الأنوار، ج 37، ص 334؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 14، ص 600.
3ـ المفيد، الارشاد، ج 1، ص 48 و176.
4 ـ المفيد، الارشاد، ج 1، ص 46 ــ 47؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 303 و386.
5 ـ ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج 2، ص 261.
6 ـ المجلسي، بحار الأنوار، ج 37، ص 334.
7 ـ المفيد، الارشاد، ج 1، ص 48؛ ابن عقدة الكوفي، فضائل أمير المؤمنين، ص 13؛ ابن عساكر، تاريخ. مدينة دمشق، ج 42، ص 303 و386.
8 ـ المفيد، الارشاد، ج 1، ص 177.
9 ـ منتظری مقدم، «بررسی کاربردهای لقب امیرالمؤمنین در بستر تاریخ اسلام»، ص 136.
10 ـ تقدمي معصومي، نور الأمير في تثبيت خطبة الغدير، ص 97.
11 ـ ابن طاووس، اليقين باختصاص مولانا عليّ عليه السلام بإمرة المؤمنين.
12 ـ راجع: كتاب اليقين لابن طاووس، فإنه ذكر فيه ثلاث مئة وتسعة أحاديث، ثم استدرك ما فاته في كتاب التحصين، فذكر طائفة أخرى من هـذه الأحاديث أيضاً.. وراجع: بحار الأنوار ج٣٧ ص٢٩٠ ـ ٣٤٠ وج٣٨ ص١٠٦ وج٣٦ ص١٧٨ وج٢٨ ص٩١ و ٩٢ وراجع: الكافي ج١ ص٢٤٢ و ٤١٢ والأمالي للصدوق ص٦٣٤ و ١٨٨ و ٤٥٠ و ٣٧٤ وشرح الأخبار ج١ ص٢٠٦ و ١٢٤ وبشارة المصطفى ص٢٤ و ٣٤ و ١٦٧ و (ط مركز النشر الإسلامي) ص٢٨٧ والإختصاص ص٥٤ وموضح أوهام الجمع والتفريق ج١ ص١٩١ وتفسير فرات ص١٤٧ و ٢٦٦ ومختصر بصائر الدرجات ص١٧١ وتاريخ بغداد ج١٤ ص١٢٣ ومناقب الإمام علي عليه السلام للكوفي ج١ ص٤٦٠ ومناقب آل أبي طالب ج٣ ص٥٤ وكشف الغمة ج١ ص٦١٣ ـ ٦٢٦ ومستدرك الوسائل ج١٠ ص٣٩٨ والأمالي للطوسي ص٢٩٥ والجواهر السنية للحر العاملي ص٢٦٢ ومدينة المعاجز ج١ ص٧١ والمحاسن والمساوي ص٤٤ وحلية الأولياء ج١ ص٦٣ والمناقب للخوارزمي ص٢١٥ و ٢٣١ وتاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص٣٨٦ و ٣٠٣ وشجرة طوبى ج١ ص٧١ وكفاية الطالب ص١٦٨ و ٢١١ والإرشاد للمفيد ج١ ص٤٦ و ٤٧ والفردوس ج٥ ص٣٦٤ وفرائد السمطين ج١ ص١٤٥ وتفسير العياشي ج١ ص٢٦٢ ونور الثقلين ج٥ ص١٤٩ والمسترشد ص٦٠١ والإحتجاج ج١ ص٣٢٦ وكشف اليقين للحلي ص٢٧١ ـ ٢٧٩ والصراط المستقيم ج١ ص٢٤٥ وجامع أحاديث الشيعة ج١٢ ص٣٥٣ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ ج٢ ص١٨١ وغاية المرام ج١ ص٨٨ و ٩١.
13 ـ الكافي ج١ ص٤١١ ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج١٤ ص٦٠٠ و (ط دار الإسلامية) ج١٠ ص٤٧٠ وبحار الأنوار ج٢٤ ص٢١١ و ٢١٢ وج٥٢ ص٣٧٣ وجامع أحاديث الشيعة ج١٢ ص٣٥١ ومستدرك سفينة البحار ج١ ص١٧٩ وشرح أصول الكافي ج٧ ص٤٨ وتأويل الآيات لشرف الدين الحسيني ج١ ص١٨٦ ونور الثقلين ج٢ ص٣٩٠ وتفسير فرات الكوفي ص١٩٣.
14ـ الخصال للشيخ الصدوق ص٥٨٠ ومصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) للميرجهاني ج٣ ص١٨٤ وبحار الأنوار ج٣١ ص٤٤٥ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ ج٢ ص١٨٢ وج٨ ص٢٤٦.
15 ـ وسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج١٤ ص٦٠٠ و (ط دار الإسلامية) ج١٠ ص٤٦٩ واليقين للسيد ابن طاووس ص٢٧ ومدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ج١ ص٧٢ وبحار الأنوار ج٣٧ ص٣٣١ وشجرة طوبى ج١ ص٧٠ وجامع أحاديث الشيعة ج١٢ ص٣٥٢ ومستدرك سفينة البحار ج١ ص٢٣١ وتفسير العياشي ج١ ص٢٧٦ والبرهان (تفسير) ج٢ ص٣٢٨ ونور الثقلين ج١ ص٥٥١ وكنز الدقائق ج٢ ص٦٢٥ وغاية المرام ج١ ص١٠١ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ ج٢ ص١٨٢. ويلاحظ: أن هذا الأخير قد حذف قوله: فرضى به إلا كان منكوحاً، إلى قوله: ?..شَيْطَاناً مَرِيداً? ثم ذكر باقي الرواية..
16 ـ المناقب للخوارزمي ص٣٠٣ ومستدرك الوسائل ج١٠ ص٤٠١ والتحصين للسيد ابن طاووس ص٥٤٢ ومناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن سليمان الكوفي ج١ ص٤١٠ ونوادر المعجزات لمحمد بن جرير الطبري (الشيعي) ص٧٥ والأمالي للشيخ الطوسي ص٣٤٣ واليقين للسيد ابن طاووس ص٢٥ و ١٥٩ والعقد النضيد والدر الفريد لمحمد بن الحسن القمي ص٨٥ وكتاب الأربعين لمحمد طاهر القمي الشيرازي ص٨٨ والجواهر السنية للحر العاملي ص٣١٠ ومدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ج٢ ص٤٢٤ و ٤٢٥ وفرائد السمطين ج١ ص٢٦٨ وبحار الأنوار ج١٨ ص٣٧١ وج٣٦ ص١٦٠ وج٣٧ ص٢٩١ وج٤٠ ص١٣ وكتاب الأربعين للماحوزي ص٢٥٢ وجامع أحاديث الشيعة ج١٢ ص٣٥٣ وفضائل أمير المؤمنين عليه السلام لابن عقدة الكوفي ص٦٠ والدر النظيم لابن حاتم العاملي ص٢٩٣ وكشف الغمة للإربلي ج١ ص٦٢٤ و (ط دار الأضواء) ج١ ص٣٥٥ وكشف اليقين = = للعلامة الحلي ص٢٧٨ وتأويل الآيات لشرف الدين الحسيني ج٢ ص٥٩٦ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ ج٢ ص١٤٠ و ١٨١ وغاية المرام للسيد هاشم البحراني ج١ ص٧٩ و ٩٢ و ١٢٧ و ١٩٠ و ٢٢٩ وج٢ ص١٥٢ و ٢٢٣ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج٤ ص١٦٧.
17 ـ مستدرك الوسائل ج١٠ ص٤٠١ واليقين للسيد ابن طاووس ص٢٦ و ٣٠٣ وبحار الأنوار ج٢٤ ص٣١٥ وج٣٦ ص٦٨ وج٣٧ ص٣١٨ وجامع أحاديث الشيعة ج١ ص٤٣٠ وج١٢ ص٣٥٢ والكافي ج٨ ص٢٨٨ ومدينة المعاجز للبحراني ج١ ص٧٢ وموسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام لهادي النجفي ج٩ ص٥٠ ونور الثقلين ج٥ ص٣٨٤ وتأويل الآيات لشرف الدين الحسيني ج٢ ص٧٠٣ وغاية المرام للبحراني ج١ ص٩٧ وج٤ ص٣٢٩.
16 ـ المناقب للخوارزمي ص٣٠٣ ومستدرك الوسائل ج١٠ ص٤٠١ والتحصين للسيد ابن طاووس ص٥٤٢ ومناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن سليمان الكوفي ج١ ص٤١٠ ونوادر المعجزات لمحمد بن جرير الطبري (الشيعي) ص٧٥ والأمالي للشيخ الطوسي ص٣٤٣ واليقين للسيد ابن طاووس ص٢٥ و ١٥٩ والعقد النضيد والدر الفريد لمحمد بن الحسن القمي ص٨٥ وكتاب الأربعين لمحمد طاهر القمي الشيرازي ص٨٨ والجواهر السنية للحر العاملي ص٣١٠ ومدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ج٢ ص٤٢٤ و ٤٢٥ وفرائد السمطين ج١ ص٢٦٨ وبحار الأنوار ج١٨ ص٣٧١ وج٣٦ ص١٦٠ وج٣٧ ص٢٩١ وج٤٠ ص١٣ وكتاب الأربعين للماحوزي ص٢٥٢ وجامع أحاديث الشيعة ج١٢ ص٣٥٣ وفضائل أمير المؤمنين عليه السلام لابن عقدة الكوفي ص٦٠ والدر النظيم لابن حاتم العاملي ص٢٩٣ وكشف الغمة للإربلي ج١ ص٦٢٤ و (ط دار الأضواء) ج١ ص٣٥٥ وكشف اليقين = = للعلامة الحلي ص٢٧٨ وتأويل الآيات لشرف الدين الحسيني ج٢ ص٥٩٦ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الكتاب والسنة والتاريخ ج٢ ص١٤٠ و ١٨١ وغاية المرام للسيد هاشم البحراني ج١ ص٧٩ و ٩٢ و ١٢٧ و ١٩٠ و ٢٢٩ وج٢ ص١٥٢ و ٢٢٣ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج٤ ص١٦٧.
17 ـ مستدرك الوسائل ج١٠ ص٤٠١ واليقين للسيد ابن طاووس ص٢٦ و ٣٠٣ وبحار الأنوار ج٢٤ ص٣١٥ وج٣٦ ص٦٨ وج٣٧ ص٣١٨ وجامع أحاديث الشيعة ج١ ص٤٣٠ وج١٢ ص٣٥٢ والكافي ج٨ ص٢٨٨ ومدينة المعاجز للبحراني ج١ ص٧٢ وموسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام لهادي النجفي ج٩ ص٥٠ ونور الثقلين ج٥ ص٣٨٤ وتأويل الآيات لشرف الدين الحسيني ج٢ ص٧٠٣ وغاية المرام للبحراني ج١ ص٩٧ وج٤ ص٣٢٩.
18 ـ (ذكره محمد بن جرير الطبري في المسترشد ص346). ومن طرق العامة نذكر ما رواه الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في (حلية الأولياء ج1/ 63).
19 ـ ورواه أيضاً ابن عساكر في ترجمة الإمام علي(عليه السلام) (ج2 ص256)، والطبراني في (المعجم الصغير ص360)، وغير هؤلاء كثير.
أقرأ ايضاً
- الانتخابات الأمريكية البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الاعظم
- التسرب من التعليم
- ماذا بعد لبنان / الجزء الأخير