- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
ما هو الوضع في مدينة "البرتقال" ديالى؟
بقلم: اياد الامارة
الأخبار من هذه المدينة العزيزة "الخاصرة" لا تسر إذ المؤشرات تفيد بأن ديالى في خطر يستوجب التوثب لكي لا تقع هذه المدينة "البستان" فريسة بين فكي الإرهاب.
الأخبار ليست عن خلايا نائمة قد تستيقظ في أي وقت من الأوقات لتحدث ما لا يحمد عقباه وإنما عن خلايا يقظة تتحرك في مناطق مختلفة داخل المحافظة وهي تقوم بعمليات إرهابية قد تكون تحضيرات لعمليات أوسع في المرحلة القريبة القادمة.
داعش ومن خلال دعم أمريكي مباشر -كما كان ذلك منذ البداية- تدور نفسها من جديد لأعمال أكثر إرهاباً ودموية، وما حدث قبل أيام بحسب مؤشرات ومعلومات لا يقل خطراً عن العمليات الأولى عام (٢٠١٤) لكن وجود قوات الحشد الشعبي ومعها بقية القوات الأمنية حال دون أن تحقق هذه الزمرة الإرهابية تقدماً يحسب لها، وهذا يحتم علينا الحذر الدائم ومعالجة الخروقات الأمنية مباشرة وتقديم كامل الدعم للحشد الشعبي وكافة القوات الأمنية الأخرى، وقد تنشغل حكوماتنا المستقيلة أو المكلفة ومعها القوى السياسية بمناكثات التشكيل ومماحكاته المزمنة بما قد يعطي إنطباعاً أنها لا تكترث لقضايا أخرى بما فيها الأمن في العراق والمخاطر المحدقة به من كل حدب وصوب، لذا يجب دق ناقوس الخطر والإنذار من مخططات داعش الخبيثة ومحاولات بسط نفوذها من جديد في أماكن مؤثرة مثل محافظة ديالى.
ليس في الوقت متسع لأن نؤجل الإهتمام بملف الأمن وحماية العراقيين خصوصاً عندما يكون العدوان مباشراً ودموياً كعدوان زمرة داعش الإرهابية بكل ما تمثله من وحشية.
أقرأ ايضاً
- الصيد الجائر للأسماك
- ضمانات عقد بيع المباني قيد الإنشاء
- إدمان المخدرات من أسباب التفريق القضائي للضرر