بقلم: رياض الاسدي
هناك الكثير من يصفون انفسهم بالإعلاميين دون توفر المقومات التي نعرفها والتي تعطي من يروم حمل هذا اللقب المشروعية في ذلك حيث تعلمنا أن الإعلامي هو من يقوم بنقل الخبر عن طريق عمله في مؤسسة إعلامية معتمدة لدى نقابة الصحفيين العراقيين ومسجلة في هيئأة الاعلام والاتصالات .
الان بمجرد أن يملك أحدهم موبايل حديث أصبح يطلق على نفسه صفة (إعلامي) واخذ يجمع الاعلاميين والصحفيين في موقع واحد اومجموعة واحدة في الواتساب او التليـغـرام او الفيسبوك او بقية مواقع التواصل الاجتماعي، والمصيبة أن هناك من يستضيف هؤلاء (الطاشين) في البرامج والتقارير يمجدهم ويصفهم بالأوصاف الرنانة وغيرها.. هنا نتساءل من أعطاهم الحق بهذا الوصف هل هنالك جهات رقابية تحاسب هؤلاء .
للعلم يحيى النجار والدكتور محمد عبد فيحان وعبد الامير الكناني وسليم كاظم وباهر غالي وحسون الحفار وغانم عبد الزهرة وماجد الخياط وتوفيق الحبالي وفاضل الحكيم وعلي النواب وجاسم الكلابي وعلي ابراهيم وسلام البناي وحامد كامل وتيسير الاسدي وحيدر السلامي وعلي الجراح وغيرهم الكثير من الاعلاميين المرموقين الذين لهم باع طويل في الاعلام لحد الان لم نجد اي صفة لهم قبل الاسم باي برنامج من برامج التواصل الاجتماعي لانهم يعملون وعملهم يتكلم ويعملون بصمت يريدون بناء مجتمع واعٍ ومثقف.. أقول لمن يعنيهم الأمر انقذوا الاعلام الحقيقي انقذوا الاعلام الذي يهدف لبناء المجتمع لبناء جيل وطني يعرف العيش السعيد والحياة السعيدة وينقذ الاجيال القادمة من التخبط والضياع .
أقرأ ايضاً
- كيف يمكننا الاستفادة من تجارب الشعوب في مجال التعليم؟ (الحلقة 7) التجربة الكوبية
- مكانة المرأة في التشريع الإسلامي (إرث المرأة أنموذجاً)
- الرسول الاعظم(صل الله عليه وآله وسلم) ما بين الاستشهاد والولادة / 2