قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ الخميس إن الحكومة العراقية منحت الضوء الأخضر لقوات الحلف للبقاء في العراق.
وأبلغ ستولتنبرغ المراسلين في بروكسل خلال اجتماع لوزراء دفاع الحلف، بأن "حكومة العراق أكدت لنا رغبتها في مواصلة قيام الناتو بنشاطات التدريب وتقديم المشورة وبناء القدرة للقوات المسلحة العراقية".
وأضاف "سوف نبقي في العراق طالما كنا موضع ترحيب".
ويأتي هذا بعد أسابيع من مطالبة العراق للقوات الأجنبية بمغادرة البلاد عقب قيام الولايات المتحدة بقتل القائد العسكري الإيراني البارز قاسم سليماني ومعه نائب رئيس هيئة الحشد ابو مهدي المهندس قرب مطار بغداد.
وانطلقت مهمة الناتو للتدريب في العراق بقيادة كندا عام 2018 وتتضمن قرابة 500 عسكري، لكن المهمة توقفت الشهر الماضي بعد مقتل سليماني والمهندس.
وتنص الخطة حاليا على نقل مئات المدربين الذين يعملون مع القوات الدولية التي تقاتل تنظيم داعش في العراق إلى مهمة الناتو للتدريب، وبخلاف التحالف الدولي، لا يتضمن مسعى الناتو التدريبي عمليات قتالية.
ولم يكشف ستولتنبرغ عن تفاصيل بشأن عدد القوات التي ربما تضاف إلى القوة التدريبية ولا النشاطات التي قد تنفذها في نهاية المطاف، لكن ربما يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل بعد اجتماعات كبار المسؤولين في التحالف المناهض لداعش في ميونخ بألمانيا غدا الجمعة.
وكان مسؤولون قد قالوا إن "بضع مئات "من القوات سوف تغير أدوارها. ومن المقرر أن تكون الخطوة الأولى توسيع عملية التدريب إلى ثلاث قواعد أخرى وسط العراق. أما الخطوة الثانية، فربما تكون في الصيف وتتضمن تغيير تفويض المهمة للقيام بمزيد من النشاطات التي يقوم بها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة حاليا.
أقرأ ايضاً
- قيادات الحشد الشعبي تناقش أوضاع الحدود العراقية-السورية في اجتماع رفيع المستوى غرب الأنبار
- مصر تمنع دخول الفلسطينيين القادمين من العراق و4 دول اخرى
- العراق يستعين ببيلاروسيا في ضبط الحدود