بقلم: وفيق السامرائي
عندما تكون طيار طائرة وتصادفك عاصفة عليك المناورة لتفادي العاصفة وتعود الى غايتك.
لقد تآمرت على صدام وأنا ملازم وهو كلام يعجز الجبناء عن فهمه وأخس الجبناء هم المفسدون الفاسدون ماليا.
ولا استحي من وصف نفسي بالمتآمر طالما كان تآمر حق وخير.
شبابنا السلميون/ الثوريون/ المتمردون، ولا أستحي من وصف نفسي بالمتمرد طالما كان من أجل الخير. لقد انتصرتم بسلميتكم على أسوأ دكتاتورية فساد في العالم، ووقفت قواتكم المسلحة من حشد وجيش وشرطة وأجهزة.. معكم.
تزعلون عليّ وقد تجاوزت توا الثانية والسبعين، ولن أزعل عليكم، فنحن مصابون بإدمان المحبة والتواصل وعندما نزعل نعود.
صدقوني أنا أكثر احباطا منكم مما حدث بعد 2003، ومن الفاسدين، وحاربوني بحقارة وتصديت لهم بكبرياء. لكن الريح لن تهز الجبال.
أحبتنا شبابنا، قلتم ستشرق الشمس وقد أشرقت.
سيتعدل الدستور أو سيكتب من جديد، حتما حتما حتما، ولا قاهر اليوم للشعوب.
وسيهرب الفاسدون، وقضاؤكم اليوم يتصرف بشجاعة عظيمة.
سلميتكم مهمة جدا.
اصلاح النظام غاية ووسيلة وليس الاسقاط والدماء.
لا طمع لي بشيء ابدا عدا ان اخدم الفقراء والانسانية وارفع وسام هو التصدي.
انا لا اقول لكم عودوا من الساحات، لكنكم والله حققتم الهدف دون ان ينال المتآمرون الاقليميون قطرة من العراق (الذي سيرد) عليهم.
أقرأ ايضاً
- دموع كريستيانو رونالدو.. رسالة بليغة !
- دموع كريستيانو ......... رسالة بليغة !
- رسالة الى الدولة العراقية قبل فوات الاوان