- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
صراع مجالس المحافظات والمحافظين "لاغالب ولا مغلوب"
تيسير سعيد الاسدي
المطبخ السياسي العراقي على المستوى المحلي لم ينتج للعراقيين أي طبخة ذات فائدة للعامة سوى المصالح الحزبية والطائفية ذات الاهداف العائلية والفئوية ؟!
النخب السياسية العراقية في بغداد وضعت تسوية سياسية لتدوير مشاريعها الجهوية بشكل اخر ومن خلال استبدال المحافظين تحت يافطة الاصلاح يرافقها اطلاق موازنات مالية مع قرب الانتخابات المحلية لاستثمارها انتخابيا؟!
النخب المتصدية في المحافظات وضعت "تسويات صغرى" لتدوير استجواباتها "الاستثمارية" لعدد من المسؤولين المحليين ومنهم المحافظ للخروج بنتيجة "لاغالب فيها ولا مغلوب" وبالنتيجة سيحصل المحافظ المقال على منصب اخر وفي مكان اخر؟! والايام بيننا
تاخير المنجز الى قرب الانتخابات لاستثمارها "انتخابيا" امر مكشوف تخططه القيادات الحزبية في بغداد وتنفذه الشخصيات المتصدية في المحافظات.
التسويات التي تطرحها بغداد والمحافظات كانت ولا زالت في الغرف "المغلقة" وهي لاعلاقة لها بالمستقبل العراقي او المحلي!
فالجميع يفكر بالحاضر وما سيجنيه من "صفقات" قادمة وخصوصا ان اغلب الاسماء المتصدية لن يكون لها حضور على المستوى المحلي خلال الدورات السابقة وان البناء المستقبلي للعراق والمحافظات لاعلاقة له بالعقليات المتصدية اليوم.
الناس تتوقع الخير في مشاريع التسوية الكبرى في بغداد والتسويات الصغرى بالمحافظات وهي بذلك تطالب من النمل ان ينتج عسلا ؟!!.
أقرأ ايضاً
- ارتفاع سعر صرف الدولار .. استمرار الغلاء الفاحش
- القوامة الزوجية.. مراجعة في المفهوم والسياق ومحاولات الإسقاط
- الرسول الاعظم(صل الله عليه وآله وسلم) ما بين الاستشهاد والولادة / 2