بقلم مسلم الركابي
يكاد يصر البعض على ان يكون الدوري العراقي مختلف الشكل والمضمون ومشكلة هؤلاء البعض يكمن في انهم يريدون ان تسير الامور وفق ماتشتهي أمزجتهم ونفوسهم المريضة وهذا ما اتضح للجميع من خلال سلوكيات هؤلاء البعض الغريبة والشاذة والخارجة على العرف والقانون. ماذا يعني ان تتحكم حفنة من المتخلفين سلوكيا بمزاج وايقاع وروحية المدرجات في الملاعب ؟ اين نحن من هذا الشذوذ الاخلاقي ؟ والذي للاسف اجتاح مدرجات ملاعبنا ونحن لازلنا نتعكز على اجراءات عرجاء لا تغني ولاتسمن من جوع.اين نحن من سلوكيات هؤلاء الذين لازالوا يصرون بل يتبجحون باصرارهم وهم يخرجون على شاشات التلفاز بصراخهم وزعيقهم وعياطهم وتهديداتهم ووو ؟؟؟ المشكلة للاسف لازالت بعض القنوات الفضائية ومن خلال برامجها تعطي مساحة لهؤلاء الشواذ بان يظهروا وهم يمارسون عنجهيتهم وتخلفهم وساديتهم بكل وقاحة وصلافة. نحن مقبلون على كارثة كبرى لو لم نفعل القانون على مدرجات ملاعبنا.نحن مقبلون على استضافة بطولات ومنتخبات وأندية عربية وأسيوية ودولية ترى ماذا نحن فاعلون ؟؟؟. نحن نفشل باقامة مباراة كلاسيكو الوطن نعم نفشل ومؤسساتنا تتبادل برمي الاتهامات فيما بينها في تبرير ما حصل.المشكلة اكبر من عملية تنظير وتسفيط كلام لا يقدم ولايؤخر.المشكلة تحتاج الى قرار حازم وحاسم وشجاع بكل معنى الكلمة مدرجاتنا وملاعبنا ودورينا في خطر ترى هل انتم مدركون ؟ اليوم نحن امام مرحلة مهمة وخطرة بنفس الوقت فالذي حصل لفريق نفط ميسان في مدينة الصدر ينبغي ان لايمر مرور الكرام.ينبغي ان لا تمر القضية وفق نظام بوس عمك بوس خالك او وفق نظام العطوة العشائرية مع احترامنا الشديد للعشائرنا الكريمة.يجب ان ياخذ القانون مجراه بشكل صحيح فلا وقت للمجاملة والمحاباة والتي اكلت من هيبة رياضتنا العراقية الكثير على الجميع ان يعرف ويعي بان الذي يحضر للملعب هو محترم سواء كان لاعبا او مدربا او حكما او جمهورا او إعلاما وعلى الكل احترام الجميع فالرياضة حب وطاعة واحترام.وعلى الجميع ان يعرف بان القانون هو فوق الجميع والقانون هو وحده الذي يستطيع ان يلفظ هؤلاء المتخلفين الشواذ خارج الملاعب لتبقى ملاعبنا العراقية نظيفة لا تدنسها اصابع ابطال لعبة بوبجي السيئة الصيت والسمعة!!!
أقرأ ايضاً
- التعدد السكاني أزمة السياسة العراقية القادمة
- ضرائب مقترحة تقلق العراقيين والتخوف من سرقة قرن أخرى
- هل ماتت العروبه لديهم !!!