- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
مشروع قطار بغداد المعلق يعود للواجهة
بقلم: سعاد حسن الجوهري
مرة اخرى تعود قصة مشروع القطار المعلق في العاصمة بغداد الى الواجهة سيما بعد ان عقد مجلس محافظة بغداد مؤتمرا لطرح المشروع على الراي العام ووسائل الاعلام المحلية.
المواطن البغدادي تعود ذاكرته الى سنوات ماضية حيث الحديث عن هذا المشروع الحيوي ياخذ مجالا ومساحة كبيرة وصدى جماهيريا واعلاميا دون ان يتم دق طابوقة واحدة في اساس هذا المخطط الذي قيل انه سينقذ العاصمة بغداد من الاختناقات المرورية.
مختلف المسؤولون الذين تحدثوا عن اهمية هذا المشروع وسرعة انجازه والذين تناوبوا على ادارة المحافظة وسلطتها الاستثمارية لم يحركوا ساكنا ازاء ما رشحت عنهم من وعود طائلة وكبيرة.
فقد ذكرت مصادر مطلعة فيما سبق من داخل مجلس المحافظة ان شركة (الستوم) الفرنسية قد استلمت عطاءات في هذا المشروع قبل سنوات لكنها اختفت من واجهة التغطيات الاعلامية.
والان وبعد ياس كبير من الوعود الحكومية يرافقه احباط شعبي يعود الحديث عن مشروع القطار المعلق ثانية وبقوة وهذه المرة من قبل مجلس المحافظة وهيئة استثمارها.
كما ان المواطن البغدادي يستذكر جيدا حديث المسؤولين عن مشروع مترو بغداد الذي قيل انه سيحدث نقلة نوعية كبرى في خطوط النقل بالعاصمة سيما بعد ان تم الحديث فيما سبق عن منح العطاءات اللازمة لانجازه.
ولايفوتني التذكير ايضا بحديث العديد من المسؤولين سيما خلال الحملات الانتخابية السابقة عن اكتمال التصاميم الهندسية الخاصة بمشروع مترو العاصمة بغداد.
وبين مشروعي المترو والقطار المعلق يبقى المواطن البغدادي يستمع الى مزيد من الوعود الحكومية التي لم يلتمس منها سوى المزيد من الاختناقات المرورية التي تضطهده يوميا.
أقرأ ايضاً
- من يُنعش بغداد ؟
- ازمة الكهرباء تتواصل وحديث تصديرها يعود الى الواجهة
- العراق في المونديال.. الحلم المشروع