بدات دائرة صحة كربلاء حملتها التلقيحية ضد مرض \"شلل الأطفال\" التي بداتها الأحد وتستمر حتى الخميس المقبل، تهدف الى الوصول إلى اكثر من 17 ألف طفل في عموم المحافظة.
وقال مدير عام صحة كربلاء الدكتور علاء حمودي بدير في تصريح صحفي \"تم تجهيز 358 فرقة بينها ثابتة وراجلة وآلية، وزج اسطول سيارات مكون من 180 سيارة في الحملة، وبحضور 50 مشرف صحي بينهم مشرف مبعوث من وزارة الصحة\".
وأكد بدير صلاحية الأمصال المستخدمة في هذه الحملة، ودعا المواطنين إلى عدم الاستماع لما وصفها بـ\"الإشاعات المُشكّكة\"، وقال:\"أؤكد أن الأمصال مفحوصة ومراقبة من وزارة الصحة ودائرة الصحة وأدعو المواطنين الى عدم الاستماع الى الاشاعات التي تطلقها بعض الجهات التي لاتريد النجاح لحملات التطعيم\".
وبيّنت المشرفة على إحدى فرق التطعيم أحلام عبد الجبار ان دائرة صحة كربلاء درجت، في مسعى للزيادة في طمأنة المواطنين، على إناطة مهمة تطعيم الأطفال دون الخامسة من العمر، بموظفي المراكز الصحية في الأحياء، إذ ان جميعهم معروفون لدى سكانها.
من جهتهم، عبّر مواطنون عن ارتياحهم لمدى الحرص الذي تبديه الجهات الصحية المعنية بتنفيذ حملات التطعيم ضد الأمراض الوبائية، وقال بعضهم إن \"الفرق الطبية التي تقوم بحملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال تصل إلى مختلف المناطق، ولن تعيقها عن أداء ذلك أعمال الحفريات التي تشهدها المدينة\".
يشار الى ان شلل الاطفال من الامراض الوبائية الخطيرة التي تؤدي الى تلف اجزاء مهمة من الجهاز العصبي لدى الصغار ما يؤدي الى إصابتهم بالشلل الدائم، وقد درجت وزارة الصحة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف على تنفيذ حملات منتظمة لمواجهة هذا المرض، خلال السنوات العشر الماضية، وكان العراق قد سجل آخر اصابة بالمرض في كانون الثاني عام 2000.
تقرير/ مصطفی عبد الواحد
أقرأ ايضاً
- شرطة كربلاء: القبض على (19) مخالف لشروط الإقامة من جنسيات مختلفة
- الموت يغيب أمير قبائل بني حسن بعد صراع مع المرض
- نسب الإنجاز لا تتعدى الـ17 بالمئة.. ذي قار تطفو على بركة من "المشاريع الوهمية"