أعلنت النائبة السابقة عن حركة التغيير سروة عبد الواحد، الأحد، ترشيحها لمنصب رئيس الجمهورية، مشيرةً إلى أنها رشحت نفسها "كعراقية كردية مستقلة" دون دعم حزب سياسي معين ودون توافقات سياسية.
وقالت عبد الواحد في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، إنه "بعد التوكل على الله وايمانا مني بحتمية الوقوف جميعا كي ننقذ وطننا العزيز من الأزمات التي يعاني منها فإني أعلن ترشيحي لمنصب رئيس الجمهورية العراقية وفق الدستور العراقي"، مضيفةً أن "ايماننا بالدستور يبدأ من تطبيقه بمساواة وعدالة للعراقيين كافة دون استثناء، وأن منصب رئيس الجمهورية يمنح العراقيين حصانة لحماية الدستور وترسيخ الوحدة الوطنية وتأكيد عراقية الدولة".
وأشارت إلى أن "هذا المنصب كان حكرا على الحزبين الكرديين طيلة الـ15 عاماً المنصرمة ولم تمنح أية فرصة للقوى الكردية الأخرى كما لم تمنح الفرصة للنساء لتسنم المناصب السيادية رغم أن الدستور كفل تكافؤ الفرص والشراكة"، معتبرةً أن "هذا المنصب لم يستثمر لتمتين العلاقة بين الإقليم والمركز، وشهدت المرحلة المنصرمة تأزيما ودعوات للانفصال وتعكير صفو الاخوة العربية الكردية في وطن الاباء والاجداد".
وتابعت، أن "إيماني بهذا الشعب الكبير هو السند الأساسي للترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وهو الدافع الأول لحماية العراق والشعب والدستور، لقد كنت عراقية خالصة أثناء عملي البرلماني ووقفت في وجه الفساد الحزبي والعائلي وعارضت دعوات الانفصال والتأزيم القومي والطائفي وعملت لكل العراق، فكنت أمثل أربيل وأدافع عن حقوق البصرة، وأعمل مع اخوتي واخواتي لتحرير الموصل".
ومضت عبد الواحد، إلى القول "أترشح اليوم كعراقية كردية مستقلة عن أي حزب سياسي ولكني منتمية لأهلي وشعبي من زاخو إلى الفاو واعتز بعراقيتي ومفتخرة بكرديتي، اني اترشح من دون دعم حزب سياسي معين ومن دون توافقات سياسية وانما اترشح وانا امثل كل القوى الوطنية العراقية الصادقة والتي تسعى لبناء وطن كريم لشعب عزيز يعاني منذ عقود، كما أمثل المرأة العراقية التي يحاول بعض الجهات السياسية تهميشها رغم انها شريكة في البناء، اعاهدكم بأني سأكون عراقية اولا وكردية وعربية وتركمانية ومسلمة ومسيحية وصابئية وايزيدية وسنية وشيعية ثانيا".
أقرأ ايضاً
- تحدث عن تلاعب من قبل الكرد.. تركيا تحذر من "العبث" بالتركيبة الديموغرافية في كركوك
- كوريا الشمالية: الولايات المتحدة تخلق جواً من المواجهة النووية
- مسعود بارزاني عن أحداث المنطقة: الأهم هو إبعاد العراق عن الحرب.. وترامب مختلف عن بايدن